سنة 1932
نشر الكتاب
أشكر لجماعة إقبال ورئيسها معالي الدكتور نذير أحمد تطوعهم لنشر الكتاب وتيسيرهم كل عسير لإخراجه قبل ذكرى إقبال الثالثة عشرة، ولا أنسى الأديب سيد عبد الواحد سكرتير الجماعة ومؤلف كتاب إقبال بالإنكليزية. فقد والى زيارتي أثناء طبع الكتاب، وأدى كل ما كلف به.
حرصنا على أن ننشر ترجمة پيام مشرق قبل الحادي والعشرين من نيسان، يوم وفاة إقبال، فكان حتما علينا الفراغ من الترجمة والطبع في زمن قصير، وكان علينا أن نكمل نقص الزمن بالجد والجهد، وقد لقينا عناء من عمال المطابع؛ فهم لا يعرفون العربية فتكثر أغلاطهم، وكان على الأستاذ عبد المنعم العدوي صاحب مطبعة العرب أن يكتب كل صفحة من الكتاب بخط واضح ييسر للعمال جمع الحروف، وزاد الأمر مشقة أنني حرصت على شكل بعض الحروف ولم تستعمل المطبعة الشكل من قبل.
شق علينا العمل ولكن هونه فرحنا بإخراج كتاب لإقبال في لغة العرب، وكان لعمل الأستاذ عبد المنعم العدوي وجده ودأبه ليل نهار وإخلاصه وتواضعه ما يسر هذا العمل الشاق في هذا الوقت الضيق فاستحق شكري وإعجابي، وثناء جماعة إقبال، والحمد لله ولي التوفيق والتيسير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كراچي عشية السبت ثامن رجب 1370ه/14 نيسان 1951م
مقدمة
كتب الشاعر هذه المقدمة باللغة الأردية
نظمت پيام مشرق لأجيب به الديوان الغربي لفيلسوف الحياة الألماني گوته الذي يقول فيه الشاعر الألماني الإسرائيلي هاينا: «هذه باقة من العقائد يرسلها المغرب إلى المشرق، ويتبين من هذا الديوان أن المغرب ضاق بروحانيته الضعيفة الباردة، فتطلع إلى الاقتباس من صدر المشرق.»
ما المؤثرات وما الأحوال التي كتب فيها گوته هذه المجموعة من الأشعار التي هي أحسن آثاره والتي سماها هو باسم «الديوان».
अज्ञात पृष्ठ