عليك بالاياس مما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما تعتذر منه.
ومن مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا.
ثم قال: زدني يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وآله حسن الخلق، وصلة الرحم، وبر القرابة، تزيد في الأعمار وتعمر الديار، ولو كان القوم فجارا. (1) 28 - وقال صلى الله عليه وآله: أربع إذا كن فيك لم تبال ما فاتك من الدنيا.
حفظ أمانة وصدق حديث، وحسن خلق، وعفة في طعمة. (2).
29 - وقال صلى الله عليه وآله: لا تزال أمتي بخير ما لم تر الأمانة مغنما، والصدقة مغرما. (3) 30 - وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الأتقياء الأبرياء الأخفياء الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل
पृष्ठ 15