209

नुज़्हत नज़ीर

शैलियों

============================================================

الأرواح في الأجسام، فكم له موطن أتجد فيه بآرائه(1، واخرا بحضوره، 1 وعد// الله على اعدائه(2)، وله في مرج الصفر(3) اليد الطولى والمجاهدة التي اتبع في النوبة الأخيرة سبيل الصحابة، رضي الله عنهم، في النوبة الأولى، ثم تتبع من ولى منهم مدبرا لم يعقب، ونوع دماءهم بين غريق في الفرات وتائه في القفار، وقتيل بدمه مختضب. فلما أوجس في نفسه خيفة فارق بيته راجع، ونزع تزع السهم المراجع، وغاب كالنجم ثم اقبل مثله وهو طالع، وذهب، فقال كل أحد: " إنه غير طايع"، ثم بدا له ولقومه من بعدما رأوا الآيات، وعلموا أن حكمنا الشريف لا يؤاخذ بما فات، وعرفوا من سجايانا الشريفة الرعاية لحسناته، فكيف يذهب واحد، والعفو من وفائنا(4) بالحقوق القديمة مسا لا تضيعه لأنه خرج عنا، وما كان لإحساننا بجاحد، وحضر إلى أبوابنا من غير طلب، فجاء وفود ولائه يسعى لديه، وحسن ظنه بالله وبنا يحفظه بمعقبات من بين ياسيه ومن خلفه، فأنعمت صدقاتشا الشريفة عليه با لم ينهض به همة شكره، ولا يقدر على مثله في مكافأة وليه السحاب إذا جاد بقطره، ولم يكن له 4و معين يرجع إذا نابت النوب إلى حاصله، ولا يسكن إليه إذا سحب السحب أذياها مثقلة بواصله، ورسمنا له فتوقف تخفيفا، وأبى آن يسوم ندانا، وهو البحر الزاخر تكليفا، فأبت نعمنا إلا أن تشمله، وديمنا(5) إلا (1) في الأصل: باياراته.

(4) في العيي (17/2911: 85ظ): فكم له من موطن قهر فيه اعداء المسلمين، ونصر فيه الاسلام، واقام متار الدين".

(4) يقع على مقربة من دمشق حصلت فيه معركة بين المماليك والتتار اتتهت بانتصار المماليك، وذلك في آ رمضان 702/ 20 نبسان 1303 ، ويقال لها أيضا وقعة وشقحب".

أبو الفدا، المختصر): 48- 446 ابن الدوادارى 9 81 - 100؛ النويري30: 337ظ وما بعدها؛ الصفدي، الوافي 4: 360- 364؛ المقريزي 943/1 - 438 88 2()4414:r0.r29/ - (4) الأصل: والفر من وفايانا.

(5) مفردها ديمة، والديمة من المطر الني لا رعد فيه ولا برق.

ابن منظور 12: 213.

09

पृष्ठ 209