205

नुज़्हत नज़ीर

शैलियों

============================================================

ساير ولاة الشرقية(1) وقطيا(2)، وسير أمير جندار والمهمندار(2) ونوبة خيم وساير ما يحتاج: ولما تقرر طلوعه القلعة طلب الأمير سيف الدين بشتك، ويعرف كل منهم أنه عنده في السر أكبر من صاحبه، فأسر لبشتك: " أنك عندي كبير القدر ومهنا يسمع بذكرك، وهذا الرجل رجل ملك على ساير العرب، وأنا أريد أعظمه، وتعلم آنك كبير عندي، فاركب إلى لقائه، واصحبه إلى حيث يحضر". وخرج من عتده، ركب وتلقاه من قبة النصر [ خارج القاهرة](4). وطلب قوصون، وقال له : " إن هذا الرجل كبير القدر )5ووما يمكن يلقاه إلا كبير مثله، وهو يعلم انك عندي كبير، وقد سيرت بشتك يلقاه من قبة النصر، وتكون انت واقف على باب السر(5) عند طلوعه، وتساخذ بيده إلى حيث يدخل علي". وكسان هذا إرضاء منه بينهم ، لما كان يعلم ما بينهم من الحسد. وخرج قوصون أيضأ من عنده وقف على باب السر إلى حيث أقبل مهنا وبشتك صحبته، فأخذ قوصون بيده وسلم عليه، وترحب به الى أن دخل للسلطان، فأقبل عليه واكرمه، واستانس منه، وقال "يا مهنا كم تهرب من الحضور إلي وتخرج عن طاعتي ؟" قال : "الله يحفظ السلطان، لولا أمرت أن أحضر ما جسرت (1) عمل هام من اعمال الوجه البحري من الديار المصرية، قاعدته مدينة بلبيس.

القلقشندي 401-40:3 () وتكتب أيضا وقطيةه، وهي قرية في الطريق بين مصر والشام في وسط الرمل قرب الفرما، وبها عامل مقيم لأخذ العشر من التجار، وقاض وناظر وشهود ومباشرون وهي اليوم مندثرة.

ياقوت378:4؛ ابن بطوطة: 54.

(3) مهمته استقبال السرسل والعربان الواردين على السلطان، ويترلهم دار الضيافة ويتحدث في القيام بأمرهم القلقشندى: 459:11 11.621..61. 227 (4) ما بين الحاصرتين من المقريزي 2/2: 373 .

(5) احد ابواب قلعة الجبل.

29

पृष्ठ 205