नुज़्हत नज़ीर

यूसुफ़ी d. 759 AH
134

नुज़्हत नज़ीर

शैलियों

============================================================

في مبدئه، والسبب لمنشئه الأمير علم الدين الدويداري الصالحي، وكان مع به في دمشق ويرى علمه وعمله، فكان يقر به ويشكر منه عند الحكام وغيرهم. وولي يدمشق مدارس كثيرة(1)، ثم تنقل إلى خطاية القدس الشريف، وولي القضاء بدمشق والخطابة، ولما حضر الدويداري إلى مصر 1 ظ عني به، وأرسل أحضروه من دمشق وولي القضاء وبقي مدة ينقل (/ من قضاء الشام الى قضاء مصر، وربا وليها ثلاث دفوع(2)، وأضر في اخر ولايته، وبقي إلى أن توفي وكان من القضاة المصممين المكثرين الحرمة، وكانت له في ولايته سعادة طايلة وأحكام خالية من الشعوب، ولم يعرف له أنه عدل أحد من الشهود إلا قليل جدا. وكسان يصمم في أمور كثيرة على السلطان، ويعسر عليه آمرها، ويحرج السلطان بسببها، ويصمم عليها، وقد ذكرنا أمره ما اتفق مع السلطان بسبب قيسارية جاركس(2)، وأنه يحلها من مشترى الجوكندار(4) فأبى ذلك وكان فيه قعدد وسؤدد وحشمة، وقد ذكرنا قاضي القضاة. توفي ليلة الاثنين 21 جمادى الأولى سنة 7/743 شباط 1333 بداره بمصر على النيل ودفن بالقرافة. مولده بحماة في رابع شهر ربيع الاول سنة 139. صنف في علوم التفسير والحديث والفقه والأصول والنحو وغير ذلك. راجع ترجهته في: الجزري: 310 وما بمدها، الذمبي ذيول العبر: 178؛ ابن الوردي2: 428 - 1429 الصفدي، نكت الهميان: 235 والواني 182 - 20، ابن شاكر، فوات 3: 297 - 2298 الاسنوي 4861- 387؛ ابن حبيب، تذكرة 236:2؛ والمقريزي 2/2: 363؛ الميني 17/2211: 275و4 ابن حجر 3 280- 483؛ ابن تغري بردي، النجوم 9: 498 .

299؛ ابن طولون، الثغر البسام: 8- 81.

(1) ابرزها المدرسة القيمرية التي انشأها الأمير ناصر الدين الحسين بن عزيز القيمري راجع المصادر المذكورة سابقا وابن شداد، تاريخ الملك الظاهر: 207.

(2) قارن بابن حجر 280:3- 281.

(3) ويرد أيضا جهاركس بكر الجيم وقتحها، وهو لفظ اعجمي معناه بالعربية أربعة انفس وجهاركس (جاركس) هو أبو المتصور جهاركس بن عيد الله الناصري الصلاحي الملقب فخر الدين، بنى بالقاهرة القيارية الكبرى المتسوية إليه سنة 1196/592. توفي بدمشق سنة 1211/608، ودفن في جيل الصالحية.

المقريزي، الخطط 87:2- 89.

(4) بكتمر الجوكندار، الامير ميف الدين، تائب السلطتة أيام التاصو محمد بن قلاوون، عزل عن ت 134

पृष्ठ 134