============================================================
- ثم أتم قراءة الكتب على أكبر تلامذة الشيخ العقاد وهو الشيخ العلامة سعيد الحلبي، فترأ عليه كتبا متعددة في الفقه وغيره وتعرف ابن عابدين على شيخه في الطريقة النقشبندية الشيخ خالد النقشبندي، فأخذ عنه الطريقة وأجازه * وألف رسالته الشهيرة في مدح الشيخ خالد والدفاع عنه أسساها (سل الحسام الهندي لنصرة مولانا خالد النقشبندي) بدأ ابن عابدين التصنيف وله من العمر سبع عشرة سنة، وتابع التصنيف والتدريس والافادة حتى أصبح مرجع الفتوى، وتولى أمانة الفتوى في دمشق في عد مفتيها الشيخ حسين المرادي وشرع في تأليف حاشيته (رد المحتار) مع ملازمته للشيخ سعيد الحلبي و كان يعرضها عليه فكان يعجب بها ويفتخر بمؤلفها دون تصريح بذلك(1) كان العلامة ابن عابدين مع إقباله على مجالس التعلم والتعليم والفتوى والتاليف على جانب عظيم من التقوى من قيام الليل، والمواصلة على العبادة، مع التواضع والأدب مع الناس عامة وخاصة مع أشياخه ووالديه، يهابه الحكام فيأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، محافظا على وقته ، لا يدع وقتا يفوته دون علم أو طاعة أو إفادة* وجمع مكتبة عظيمة جمعها من مكتبة أسلافه وما اشتراه والده له وما اقتناه النفسه توفي رحمه الله في حياة والدته - فصبرت واحتسبت وعاشت بعله سنتين وكانت وفاته في يوم الاربعاء 21 ربيع الثاني سنة 1252 ه وصشلي عليه في جامع (1) من الفائدة آن ندكر ماذكر العلامة الطبيب محمد ابو الير صابد ين في منهج ابن عابدين في كتاليف اشية رد المحلار تقال وحه الله : [ ان ابن عابدين بدا بتاليف حاشيته هده من آخرها، وهو باب الجلر: ح اللسهه، ثم هاد من اولها تتوفي بائشاء ذلك فبقيت مخرومة من اول ثلشها الاخلر تقريبا الدي اكله ولده وقد اخبرن والدي المرحوم الشبخ ابو الخير عابدين عن سبب ذلك فقال: انه بوجد كشى من كتب العشفية الكبار كفت القدير فهو محرر إلى باب الجارة نم إنه قد يموت المؤلف او استاذ الدد س، فقال ابن هابدين : إن لم يساهد الاجل يكون كتابن هدا إتماما لنوافص فيره، وإن ساهد الاجل امود (كمالماء ولما انته (اى ابن هابدين) الى آخرها هدد من اولها فتوفي تل الوصول لما بدا به، حتى اكسلها ولده، (1 اشيخ محمد علاء الدين)) دائرة العارف لقؤاد افرام البتان 224/2 .
पृष्ठ 43