============================================================
بظم الفاطيين ورسوه فى مصر عاونوا الدولة الفاطمية فى مصر تولوا جميعا القضاء فيما عذا الحسين بن على ابن النعمان الذى جمع بين الدغوة والقضاء فى سنة 11393). كذلك فإن شثمرة داعى الدعاة المؤيد فى الدين الشيرازى ترجع إلى الدور الذى لعبه فى فارس ومعاونته لاى الحارث ارسلان البتاسيرى لإقامة الدغوة الفاطمية فى بغداد، اكثر من دوره كداع للدعاة ومتول لدار الحكمة فى مصر الفاطمية.
وأؤل الوزراء الذين جمع لهم الوزارة والقضاء والدغوة (قبل عصر الوزراء العظام) هو الوزير أبو محمد الحسن بن على بن عبد الرحمن اليازورى وذلك ف منة 442(0، والذى يعد بحق أهم وزراء الدولة الفاطمية فى عصرها الاول بعد يعتوب بن كلس وقد تولت آمر الدغوة بعد المؤيد فى الدين اسر باعيانها توارثت المنصب أهمها بنو عبد الحقيق، كان أو لهم ولى الدولة ابو البر كات بن عبد الحقيق المتوفى سنة 517 ، وبنو عبد القوى الذين كان اخرهم الجلى بن عبد القوى الذى ادر كه أسدالدين شيركوه .
ومهما كان الأمر فبغضل " تنظيم الدغوة تمكن الفاطميون من بسط نفوذهم وسيادتهم على اما كن مترامية من الاراضى الإسلاميه : فى السندوالهندوغمان واليمن .
وقام الدعاة بدور ملحوظ فى فرض السيطرة الغاطمية على طرق التجارة البحرية المؤذية إلى الهند، وفى العمل على إثارة القلاقل فى أراضى الخلافة العباسية نفسها وقد ظلل اتباع الدعوة، فى أغلب هذه المناطق، محتفظين خماسهم لا، ولم يتهاونوا في ذلك أبدا- كما حدث فى مصر مركز الخلافة الفاطمية = فحفظوا لنا بذلك جزءا كبيرا من التراث الإسماعيل بدأ يرى النور منذ وقت غير بعيد .
(1) المفريزى : اتماظ 2 : 49 - .5، ابن (2) (1) ابن الصمرل: الاشارة 76، ابن رفع الاصر10:1 وحفظ ميسر: أخيار11 ،المفريزى : اتعاظ 2 :197) القلقشتدى جل تولت ف صح 1: 212، المقفى (خ. السليية) 461 و، ابن 18 4 ر: رفع الاصر 1: 193، 194.
पृष्ठ 89