============================================================
القضاء الاستيفاء على الأعمال الشرقية "(1) و" ديوان الاستيفاء على الإقطاعات المرتجعة والرباع والأجنة السلطانية وما جمع إليه "(1) والذى يبدو أنه هو نفسه " الديوان المرتجع" الذى ذكره القلقشندى(3).
القضاء كانت السلطة القضائية واحدة من السلطات الثلاث الرئيسية التى اشتمل عليها النظام الفاطمى فى مصر . فبوصول الفاطميين إلى مصر أضحت القاهرة، مثلها مثل بغداد وقرطبة، مركز خلافة بعد أن كانت مصر مجرد ولاية تابعة للخلافة العباسية بها قاض يعينه الخليفة العباسى السنى، وهكذا عرفت مصر فى العصر الفاطى منصب " قاضى القضاة "(1).
وحرصا من القائد الفاتح جوهر الصقلبى على عدم خلخلة النظام الإدارى فى مصر، وهو من أعقد أنظمة البلاد الإسلامية، احتفظ بالموظفين الاخشيديين فى مناصبهم ومن بينهم القاضى، أبو الطاهر محمد بن أحمد الذفلى الذى كان قد عينه الخليفة العباسى فى سنة 348 . ورغم مكانة القاضى النغمان ابن خيون الكبيرة لدى الخلفاء الفاطميين ودوره فى التعبير عن المعتقدات الفاطمية وتسجيل تاريخ أثمتهم، فإنه لم يكلف رسميا بالقضاء فى مصر وإنما شارك القاضى أبا الطاهر فى نظر بعض القضايا إلى أن توفى سنة 463).
15r16d6 dl5 ( 12r667 ا ال26 5467 .9400 r. r.0 r0 51 10 17 261 67191 590.37 1906.7230). ومن نقرس متقولة من (3) القلشدى : ع 10: 457.
كتاب رفع الإعر ، لابن حجر، المقريزى : (1) ماجد: نظم الناطميين ورسومهم فى ر 141 8106615 40 0ا51466
पृष्ठ 78