============================================================
مقدمسه هذه المصادر واستخراج نصوصها من كتابات المؤلفين المتاخرين الذين ستجلوا لنا تارخ القاطميين فى مصر11). وفى الحقيقة فإن تاريخ الناطميين، كما سجله مؤرخو القرنين الثامن والتاسع المجريين، قيما عدا استثناءات ضئيلة ، لا يمثل رؤية او وجهة تظر هؤلاء المؤرخين فى التاريخ الغاطمى ، لان هؤلاء المؤرخين لم يخللوا او ينقدوا معطيات المصادر التى اعتمدوا عليها (وكلها مصادر أصلية ترجع إلى كل عهود التاريخ الفاطمى) وإنما اكتفوا - وحسنا فعلوا - بنقل نصوصها بحرفية وآمانة شديدتين لمكننا الآن من إعادة بناء هذه المؤلفات التى ضاعت اصولها .
وإذا تتبعنا المقريزى ؛ وهو المؤلف الوحيد الذى اعتنى فى كتابه " الخطط" بذكر مصادر معلوماته، رغم أنه اهمل ذلك فى بقية مؤلفاته(1؛ نجده يعتمد نيما يخص الخمسين عاما الأولى من تاريخ الفاطميين فى مصر على مؤرخين هما : ابن زولاق و المسبجى، وفيما يخص تاريخ الفاطميين فى القرن الخامس الهجرى على كتاب " الذخائر والتخف " و" سيرة الوزير اليازورى" و " تاريخ القضاعى بالإضافة إلى بعض المصادر المتأخرة وعلى الآخص " تاريخ ابن ميسر"، أما فيما يخص تاريخ الفاطميين فى القرن السادس قإنه يعتمد فيه، النفوس وتشرها عملا من الدرحة الثانبة (1) بدفعتا ذلك ال تاكيد اهية نشر مصادر رغم أنه الباب الواسع الذى بتعرف من خلاله التاريغ المعرى ل الععر الإسلامى فكتابة الباحث على المكتبة العريية وهللب منه معرفة تاري تام وصحبع لعسر الإسلامية لا بمكن أن واطلاغا واسغا فى علوم العربية الماعدة لعلم *م ف غباب النشرات المخققة لمعسادر هدا التارغ. فمرحلة التأليف لا تكون إلا بعد توفر النارية (1) راجع ما كتبته عن مصادر المتربزى وأمانته المعسادر الأصسلية ودراستها ونشرها وقد ل النقل أو إهماله لذكر معسادره ف مقدمات انصرف الباحتون المصريون ل حقل النارفغ احبار معر: للشتحى ولابن مير ومسالك الإسلامى عن نشر معادر هذا الترات، لأن الأنعسار" للعرى: لجان ترفية أساتذة الجامعة اعتبرت تحفيق
पृष्ठ 14