136

नुज़हत मजालिस

نزهة المجالس ومنتخب النفائس

प्रकाशक

المطبعه الكاستلية

प्रकाशक स्थान

مصر

ما عنده ويستحب أن يتطيب بما خفى لونه وظهرت رائحته فلهذا قال النبي ﷺ حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة لتعظيم قدرة الله والطيب لحق الله فحبه ﷺ للطيب لا لنفسه بل وفاء لحقوق الملائكة لأنه ﷺ غني عن الطيب وأمر علي بن أبي طالب أن يحمل ثلث مهر ابنته فاطمة من الطيب وكان أربعمائة درهم وثمانين درهما تقدم فمه باب الإخلاص أن النبي ﷺ كان يستعمل المسك كثيرا وقال ﷺ أطيب الطيب المسك فيتطيب به الرجل يوم الجمعة لأنه تظهر رائحته ويخفى لونه ولا يختص الطيب والتزين بيوم الجمعة بل في كل جمع من مجامع المسلمين غير الاستسقاء لكن الجمعة آكد وغسلها آكد الاغتسال المسنونة وقال النبي ﷺ ليس من أعياد أمتي عيد أفضل من يوم الجمعة.. الثامنة عشرة: أفضل الثياب يوم الجمعة البيض لقوله ﷺ البسوا من ثيابكم البيض فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها موتاكم رواه الترمذي قال في الإحياء لبس السواد ليس من السنة بل كره جماعة النظرة إليه قال في شرح المهذب يجوز لبس الثوب الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر وغير ذلك من الألوان ولا كراهة في شيء منه وقال في الروضة ويستحب للقاضي إذا دخل البلد أن يدخلها يوم الاثنين فإن تعذر فالخميس وإلا فالسبت وتكون عمامته سوداء وأول من أحدث السواد بنو العباس في خلافتهم لأن العباس كانت رايته يوم فتح مكة سوداء وراية الأنصار صفراء حكاه في شرح المهذب.. التاسعة عشرة: تستحب العمامة يوم الجمعة لقول النبي ﷺ أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وفي حديث آخر رأيته في الذريعة لابن العماد بخطه صلاة بعمامة أفضل من خمس وعشرين بغير عمامة وجمعة بعمامة افضل من سبعين بغير عمامة ورأيت في سيرة ابن هشام قال علي ﵁ العمائم تيجان العرب وكانت عمائم الملائكة يوم بدر بيضاء ويوم حنين حمراء وبدر مكان معروف بين مكة والمدينة فيه بئر حفره رجل اسمه بدر فنسب إليه وحنين واد بالطائف. العشرون: قال النبي ﷺ من لبس ثوبا جميلا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب النبي خلق فتصدق به كان في كنف الله تعالى وفي حفظ وفي ستر الله حيا وميتا رواه الترمذي وقال الإمام مالك ﵁: شعر: اوقال ﷺ أطيب الطيب المسك فيتطيب به الرجل يوم الجمعة لأنه تظهر رائحته ويخفى لونه ولا يختص الطيب والتزين بيوم الجمعة بل في كل جمع من مجامع المسلمين غير الاستسقاء لكن الجمعة آكد وغسلها آكد الاغتسال المسنونة وقال النبي ﷺ ليس من أعياد أمتي عيد أفضل من يوم الجمعة.. الثامنة عشرة: أفضل الثياب يوم الجمعة البيض لقوله ﷺ البسوا من ثيابكم البيض فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها موتاكم رواه الترمذي قال في الإحياء لبس السواد ليس من السنة بل كره جماعة النظرة إليه قال في شرح المهذب يجوز لبس الثوب الأبيض والأحمر والأصفر والأخضر وغير ذلك من الألوان ولا كراهة في شيء منه وقال في الروضة ويستحب للقاضي إذا دخل البلد أن يدخلها يوم الاثنين فإن تعذر فالخميس وإلا فالسبت وتكون عمامته سوداء وأول من أحدث السواد بنو العباس في خلافتهم لأن العباس كانت رايته يوم فتح مكة سوداء وراية الأنصار صفراء حكاه في شرح المهذب.. التاسعة عشرة: تستحب العمامة يوم الجمعة لقول النبي ﷺ أن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة وفي حديث آخر رأيته في الذريعة لابن العماد بخطه صلاة بعمامة أفضل من خمس وعشرين بغير عمامة وجمعة بعمامة افضل من سبعين بغير عمامة ورأيت في سيرة ابن هشام قال علي ﵁ العمائم تيجان العرب وكانت عمائم الملائكة يوم بدر بيضاء ويوم حنين حمراء وبدر مكان معروف بين مكة والمدينة فيه بئر حفره رجل اسمه بدر فنسب إليه وحنين واد بالطائف. العشرون: قال النبي ﷺ من لبس ثوبا جميلا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب النبي خلق فتصدق به كان في كنف الله تعالى وفي حفظ وفي ستر الله حيا وميتا رواه الترمذي وقال الإمام مالك ﵁: شعر: حسن ثيابك ما استطعت فإنها ... زين بها تعز وتكرم ودع التخشن في الثياب تواضعا ... فالله يعلم ما تكن وتكتم فرثاث ثوبك لا يزيدك رفعة ... عند الإله وأنت عبد مجرم وجديد ثوبك لا يضرك بعد أن ... تطع الإله وتتقي ما يحرم الحادية والعشرون: لبس الكتان يقوي البدن ويصلح الأمزجة الحارة ويأكل العفونة من البدن والقطن حار رطب لبسه أنفع شيء لمن مزاجه بارد وعصارة ورقة ينفع من إسهال الأطفال وشجر القطن معروف لكنه في بلاد الهند يكبر حتى يكون كشجرة المشمش ويبقى في الأرض عشرين

1 / 137