(فيثاغورس الحكيم المتاله) انزهة الارواج وكره إلى ماسيس فأعطاه سلطانا 2 على الضحايا للرب تعالى وعلى اائر قرابينهم ، ولم يعط ذلك لغريب قط، ثم مضى فيتاغورس من اصر راجعا إلى بلاده . وبنى له بمدينه آيونية4 منزلا للتعليم ، وكان اهل ساموس ياتون إليه ويأخذون من حكمته، وأعد5 له خارجا من تلك المدينة انطرون جعله مجمعا خاصا لحكمته، و كان يرابط مع84/5 قليل من اصحابه آكثر آرقاته ، ولما أتت عليه أربعون سنة وتمادت طرانة " فولو قراطيس8 و كان9 استخلفه عليهم حينا طويلا واستكفاه فكر11 و رأى آنه لا يحسن بالمرء الحكم المكث على لزوم الطراة 99 او السلطان والغشم12 ، فرحل إلى آنطاكيا وسار منها إلى آفروطوليا12 دخلها فراي اهلها حسن منظرء و منطقه ونبله وسعة علمه و14صحة0 سيرته14 مع كثرة يساره و تكامله في جميع خصاله و اجتماع الفضائل
كها فيه ، فانقاد له أهل افروطوليا10 انقياد الطاعة العلمية ، فالزمهم16 عصمة (1) في م : اماميس - و قد سبق (2) في م : سليمانا (3) فى م : لقريب (4) وق فى الأصل وم : ابويه ، و التصحيح من عيون الآنباء 39/1 ، و قد مر التعليق عليه فى مقدمة الكتاب (5) ف م : اعز (6) كذا فى الأصل وس ، و مثله فى اعون الانباء، و فى م : انظرون (7) من عيون الأنباء ، و في الأصل وس طرائد ، و في م : ترايه (8) في م : قولواقراطيس - و قد سبق (9) زيد فى م (10) ف م : استكفا (11) في م : تفكروا(12) من العيون : وفى م : الغيم و فى الأصل وس : النعم (13) ف م : فروطويلا ، وفى عيون الأنباء وطونيا (14-14) ف م : صح سيوته (15) من م وس ، و وقع فى الأصن ااروطوليات ، وفى عيون الأنباء: قروطونيا (16) فى م : فازعه
अज्ञात पृष्ठ