وزنة الارواح (خبر آفلاطون الحكيم المتأله وآدابه) ( ج-1
الان للضعفاء والزموه أن يتولى تدبير آمورهم فامتنع ، لانه وجدهم على تدبير غير التدير الذى يراه صوابا ، وقد اعتادوه1 وتمكن من فوسهم فعلم آنه لا يمكنه 2 نقلهم عنه 2 وأنه لو رام نقلهم عما وجدهم عليه لكان بيهلك كما هلك أستاده سقراط ، على أن سقراط لم يكن رام استكمال صواب التدبير ، وبلغ من العمر إحدى وثمانين سنة ، ووكان حسن الأخلاق ، كريم الأفعال ، كثير الإحسان إلى كل ذى قرابة 1163 منه4 ، وإلى الغرباء ، متعبدا حكيما صبورا، وكان له ا تلاميذ كثيرة، و تولى التدريس بعده رجلان [أحدهما -2] بأثينية فى الموضع المعروف
باقاديما2 [وهو - 1] كيستانومراطيس* والآخر بلوقين من عمل 10 آثينية آيضا، وهو أرسطاطاليس ، وكان يلغز حكمته ويسترها ويتكلم ابها ملغوزة10 حتى لا يظهر مقصده إلا لذوى الحكمة ، وكان درسه و تعليمه على طيماوس وسقراطيس وعنهما آخذ آكتر رآيه، وصنف كتبا كثيرة منها ما بلغنا اسمه ستة وخمسون كتابا، ومنها كتب كبار يكون فيها عدة مقالات، وكتبه يتصل بعضها بيعض ، آربعة أربعة، 1 15 يجمعها غرض واحد ، ويخص10 كل واحد منها غرض خاص يشتمل12 (1) في م : اعتاد (2-2) من م وس ، و مثله فى عيون الأنباء 50/1 ، ووقع فى الأصل : تعلمهم (3) من م وس و مثله فى عيون الأنباء ، ووقع في الأصل : قملهم (4) فى م : عنه (5) فى عيون الآنباء : متقدا، و فى م :متادبا- كذا.
(6) زيد من عيون الأنباء (7) فى عيون الأنباء : بأقاديميا (8) فى م : كسانومراطيس ، وفياعيون الأنباء : كسانوقراطيس (9) من م ، ومثله فى اعيون الأنباء، و في الأصل وس : بلوقيون (10) فى م : ملفوظة (11) فى م : حض (12) في م وس : يشمل عله 170
अज्ञात पृष्ठ