ال هة الأرواح (خبر سقراطيس الزاهد المتآله الحكيم) ج -1
السرير وقعد على الأرض ثم كشف عن ساقيه1 فمسحهما وحكهما او قال : ما أيجب فعل السياسة الإلهية حيث قرنت الأضداد بعضهامح ببعض فانه لا يكاد آن يكون لذة إلا يتبعها ألم . ولا ألم إلا يتبعه الذل، وصار هذا الكلام سببا لدوران الكلام بينهم ، فساله سماس فيلون* عن شىء من الافعال النفسية ، وكثرت المذاكرة بينهم حتى ااستوعب الكلام فى النفس بالقول المتقن المستقصى، وهو على ما كان در عليه في احال سروره وبهجته وفرحه في بعض المواضع، والجماعة/10 جبون من صرامته و"شدة استهاتته2 بالموت ، ولم ينكل عن تقصىم الحق موضعه ولم يترك شيئا من آخلاقه وأحوال نفسه التى كان عليها ف زمان أمنه من الموت ، وهم من الكمد والحزن على فراقه على حال ظيمة ، فقال10 له سيماس11 إن [في -16] التقصى12 فى السؤال عليك مع هذه الحال لثقلا14 علينا "اشديدا وقبيحا فى العشرة15 ، فان الإمساك عن القصى في اليحث لحسرة غدا عظيمة مع ما نعلم16 في الارض من وجود الفاتح لما نريد19 . قال له سقراط : يا سيماس 11! لا تدع عنا التقصى18 لشى (1) ف م : ساقه (3-3) في م : ببعض (3) فى س : يتبعها (4) فى عيون الأنبا /46 : سيمياس(5)ف، العيون : قيدون (6) من م : وفى الأصل وس : يعهده *-7) في م : شدته استهانة (8) في م : يقضى (9) في م : لم ترك (10) في م: فيقال (11) من س ، وفى الأصل وم : سماوس ، و في عيون الأنياء : سيمياس ما 12) زيد من م وس ومتله فى عيون الاتباء (13) فىم : التقضى (14) من عيون الأنباء، وفى الأصل : اثقيلا، وفيم : لسقلا (15-15) موضعه فىم بياض (16) ف اعلم ، وفى عيون الآنباء : نعدم (17) من م، وفى الأصل وس : يريد (18) ف 123 م : اليقضى
अज्ञात पृष्ठ