../kraken_local/image-107.txt
وبينه، باشر ولا تولج). فلما سمعت ذلك طمعت فيها وباشرت ساعة من اخارج حتى علمت أن غلمتها(17) استحكمت ثم اولجته فقالت لي: (إنما اخفت عليك أن تخرب ما بينك وبينه، فإذا أردت(18) فخذ)، وفتحت نفسها ووقالت: (أنا الذي بيني وبينه عامر ما يقدح فيه شيء) (19) .
الي زان قحبة في مدينة مراكش، فولفها(20) وفي رجل الرجل نعل وقد انفقق مقدمه وخرج رأس إيهامه منه، ونساء مراكش خاصة متهافتات اعلى النبيذ، شديدات الشغف به ، لا يحصملن إلا عليه ومن أجله، فقاللها الرجل: (يا سيدتي، ما تشربين عندنا اليوم؟) ، فقالت له : (حتى تسقي الكلب الذي خرج لسانه من العطش)، وأشارت إلى رجله.
عرض بعدينة بجاية (21)، من مدن المغرب، زان فقير لامراة منهن وهي اجالسة في طاق، فأعرضت عنه لعلمها بحاله فلم ينصرف، وكان زمن القيض وقد لبس الرجل ثوبا خلقا جدأ قد تهرا، لم يتماسك إلا بالنشاء ووقد غسله ونثماه وجعده وليس معه إلا السراويل، فلعا لم ينصرف احكت في وجهه واطمعته في نفسها وأخذت في يدها تفاحة تريد انها ارميها في حجره، فبادر ووقف تحت الطاق وجر ذيله وهيأ حجره للتفاحة لففرمت عليه حجرأ كبيرا فنزل بالقميص(22) من كتفيه إلى الأرض، فلم يبق
पृष्ठ 115