../kraken_local/image-094.txt
اعلى نفمسها واللائمة لها. فيعجب الرجل من حالها ويقول لها: (ما شمأنكك ايتها المرأة؟) ، فتقول له : (ومالك والسؤال عما لا يعنيك؟ دعني فيما قضى الله علي) ، فيلح عليها فتقول له : (أنا امرأة ذات بعل، والله ما عرفت قط يره ولا انكشفت لمخلوق سواه، وهو رجل قليل المروءة، ميال للزنا، فلما كان الآن خرجت من منزلي للحمام ثم عدت والباب مفتوح فوجدت مع امرأة على فراشي، رأيتهم من حيث لا يروني، وأنا امرأة غيرانة شديد اليرة، فخرجت على وجهي واليت على نفسي ألا أعود إلى منزلي حتى أفعل امقل فعله، ثم رجعت على نفسي بالملامة ولعنت الشيطان وقلت اكون خيرا منه ام تنصرف عنه، فلا بد له أن ينشأ في قلب الرجل من كلامها شهوة فيتبعها ويستعيدها فتأبى، فيلخ عليها ويبذل لها أضعاف ما تستحق اعلها ويطمع في دوام صحبتها بما ينشة(2) في قلبه من الشهوة لها، فتعود اعه على فيل ما تطمع فيه من قليه.
[2] وأما السكرافة
لهي فاجرة تشرب أقداحا من الخمر بحيث أن تظهر عليها رائح الخمرثم تخرج فتعمل في مشيتها التساكر وتتوسم الرجال، فاذا أبصرت امن تظن فيه حصول أربها تبعته إلى شارع منقطع ثم جاعته من تلقاء وجهه فضربته في صدره بكفها ضربة عظيمة وقيضت على مجامع أطواق ام تمايلت تمايل السكران الطافح ثم قالت له : (يا فلان!) ، بكنية غير يته، كأنها شبهته لغلبة السكر عليها (يا خائن يا غدار، عشقت فلانة كأنها خيرمني، وظنتت أني ما عرفت بك، وتحلفلي الأيمان الفاجرة. واله الا تركت عليك ثوبا إلا مزقته الآن)، وتجذب ثيابه فيقول لها الرجل: (ل1.
افعلي أيتها المرأة، فلست به وأنت غالطة) ، فاذا سمعت كلامه أظهرت
पृष्ठ 102