../kraken_local/image-070.txt
ووإن لم تقصد فسادها، فكيف إذا قصدته؟ فإنها ريما تذكرلها، في أثنا ديثها، جمال رجل أو حسن خلقه أو اتساع نفقته أو غير ذلك من اجاري أحواله، مما يكون بعل المرأة مقصرا عن شيء منه، فيكون ذلك ب سوء حاقها على بعلها وفسادها عليه ليجب على الرجل الحر المؤثر لصيانة حريمه أن يغار من خلوتها مع اجوزوامراة من هذا الحنف كما يغار من خلوتها مع الرجل الأجنبي وأما الخدام والمختثون: وهؤلاء يدخل الدخيل منهما، فانهما اختفيان فلا يعدان من النساءولامن الرجال وهما ممازجا الصنفين، وهم اقود من جميع من تقدم من أصناف القوادين لأن لهم زيادة داعية ابالشيوف للنكاح والالتذاذ بالتصرف فيه، بالقول منهم والفعل من غيرهم الما عجزوا عن بلوغ لذة الفعل بأنفسهم ولا تظن أنا حصرنا ذكر كل قواب وقوادة فإن (41) ذلك شيء لا يمكن اصره، وهولاء المشاهير
पृष्ठ 78