../kraken_local/image-067.txt فهذه أصناف القوادين على القحاب.
وأما الصنفان المختصبان بالقيادة على العلوق وهم : المستعشقود وصندل، فها نحن نبينهما
اما المستعشقود: فإن هذه كلمة من كلمتين مركبة، وهما العشق والقيادة. وذلك أنه يكون لواطا فقيرا لا يبلغ وسعة للاتصال بالغلمان الحمسان ونيل الغرض منهم فيقود عليهم، فاذا ارتهنوا معه في ذلك وانكشفوا له لم يسعهم مخالفته، وربما دب عليهم وهم سكاري او نيام وويتوصل اليهم بوجوه عديدة يسهلها الامتزاج وكثرة المخالطة.
واما صندل: فغلام أمرد، إلا أنه ليس بفاره(30) ولا نافق(31) ولا امغوب فيه لقصوره في الجودة عن غيره، فيقود على الغلمان. فاذا اتفق انيخلف غلام ميعاد رفيقه، وقد تجهز الطعام والشراب والمنزل الخالي اواستحكم شبق اللائط ولم يجد أحدا، رد يده على الغلام القواد واكتفى اه بكم الضرورة ويسعون هذا: صقدل وذلك أن من الأمثال السائرة "إن لم تأت العجلة بحطب وإلا فهي اصندل"، معناه : إن لم تأت بحطب يوقد وإلا فهي صالحة للوقود.
والقواد الذي يكون على هذه الحفة فهو قليل النصح محرش بين الغلام واللائط، نمام على الغلام لأن غرضه الا يستقيم امره حتى يخزي(32) به.
25 اقد تفعل بعض القوادات ذلك إذاكانت صالحة لهذا الباب.
وأما أصناف القوادات فهن:
[1] المريدة
[2] والحاجية(33)
पृष्ठ 75