223

الشروط؟) قلت : (على ان تنيكه بحضرتي في ضياء الشمع ، لأراكما وأفرح ابكما، وإلا لم أدغكما)، فلما لم يجدا بدا أجاباني إلى ذلك. فكشف فاتن اعن أير طوله ذراع او قريب منه في تدوير الساق، برأس كأنه صبحة(79) التين، أبيض أشقر أملس، بحروف جافية عالية على بدنه، بنعومة ولين ووبريق وصفاء وعروق ظاهرة وغضاضة مع شعرة لينة كما قد زغبت واول الما طلعت، وكل شيء جليل ما رأيت قط أيرا مثله على كثرة ممارستي للأيور اوما مر على يدي وبصري منها، فقلت له: (ومن أين لك هذا كله؟)، فإني ما ارايت مثل هذا على رجل قط على كثرة مشاهدتي للأيور وطلبي لمختارها وحصولي على جيدها. وما ظننت أن يكون مثل هذا على الآدميين. ورأيت القد تحركت له جوارحي واشتدت بي الغلمة وابتدرتني الشهوة، وغلامي الصبي أيضا على مثل حالي، وهيبته لمكاني تمنعه من ان ينطق فأثرت ب ني واوثبته علي، فلفرط حدته ناكني وما أنا في عقل، فدفعه في دفعا لم التذ بشيء قطكلذاذته ولا وقع بقلبي موقعه. وذلك أنه كان يحرقني اسخونة ايره ويؤلمني احتراره، بتأيد في الرهز وتثبت في الدفع ومعرفة اوقع اللذة مني وبما يحصلها، لا تلحقه حشمة الحبي ولا يقطعه سؤال اولا تدركه هيية الاحتشام. وذلك انه كان يدخله كله ويغيبه إلى أصله وويخرجه كله ويظهره إلى كمرته ثم يرده على ذلك بتؤدة ووقار بلا عجلة ولا اخخف إلى ان يغيبه في، وغلامي الصبي في ذلك ينظر، كيف يغيبه في كلها وخرجه مني كله بعينه ويسمع صوت نقيقه في بطني، عند وروده صدوره، بأذنيه وهو يتمرغ يمنة ويسرة ويقوم ويقعد غلمة وشبقا وحرصا اعلى ما رأني به وطلبا لفعل ما أنا فيه معه.

لما علم ان فاتن قد صبه في وقد اغشتني الشهوة وقد أخرجه مني كأنه ساجة(80) معترضة أو جذعة منبطحة، غضا، بضا، قائما، منتصبا اييرق كالسيف ويلمع كالشهاب، عريضا، مدورا، صل معجن (81)، تناوله

पृष्ठ 281