199

استه كلمة تقولها العرب لذي النعمة والرفاهية) . ويقولون : إن أبا جهل ل ع ل ا ا ل اله قلا اله فواللات لا علاك رجل أبدا).

ته م عربن حبد الحزي روي أنه كان بالمدينة مخنث قد أفسد أهلها فقيل لعمر في ذلك، فأرسل العامله بالمدينة أن احمله إلي، ففعل. فلما دخل عليه ونظره فإذا هو شيخ اخخيب اللحية والأطراف. فلما وقف بين يديه صتقد عمر بصرهم فيه وصوبه وقال: (سوءة لهذه الشيبة. اتحفظ القرآن2) قال: إلا يابأبا(15).

وقلا اقبع الله ابيد وقتحد)، ثم قال له: [اتقرا من المفصل(16) شينا؟) قال: [وما المفصلة) قال: (سور القرآن القصار )، قال: (نم اقرا اا الحر، (17) وأخطىء فيها في موضعين، واقرأ "اعوذ برب الغلق، (18) واخطىء فيها في ثلاثة مواضع، واقرأ يقل هو الله إحده(19) مثل الماء الجاري)، فقال: إضعوه في السجن ووكلوا به معلما يعليه القرآن وما احتاج إليه الطهارة والصلاة، واجروا عليه في كل يوم ثلاثة دراهم وعلى امعلمه مثلها، ولا يخرج حتى يحفظ القرآن).

فكان كلما علم سورة نسي التي قبلها، فلما طال ذلك على المخزل فيهق و سولا الى عمر يقعل له إيا امير المؤمنين ويجه إلي من يحعل البيد ما اتعلمه أولا فأولا فإني لا أقدر على حمله جملة واحدة)، فيئس عمر من

पृष्ठ 257