85

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

संपादक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وَالتَّاسِع: المستعدون للشَّيْء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفَتْح: ﴿وَكَانُوا أَحَق بهَا وَأَهْلهَا﴾ .
والعاشر: الْمُسْتَحق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة﴾ . فسره النَّبِي ﷺ قَالَ: يَقُول الله تَعَالَى " أَنا أهل أَن أتقى أَن يَجْعَل معي إِلَه آخر وَأَنا أهل لمن لم يَجْعَل معي إِلَهًا آخر أَن أَغفر لَهُ ". مَعْنَاهُ أَنا الْمُسْتَحق لذَلِك.
(٥٣ - بَاب الْإِتْيَان)
الْإِتْيَان: مصدر قَوْلك: أَتَى، يَأْتِي، إتيانا، وَهُوَ بِمَعْنى: جَاءَ. تَقول: أتيت فلَانا. أَي: جِئْته. وآتيته بِالْمدِّ بِمَعْنى: أَعْطيته. واستأتت النَّاقة استئتاء: إِذا أَرَادَت الْفَحْل.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِتْيَان فِي الْقُرْآن على اثْنَي عشر وَجها: -
أَحدهَا: الدنو. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: (واعبد رَبك حَتَّى

1 / 165