नुज़हत अक्यून

इब्न अल-जौज़ी d. 597 AH
23

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

अन्वेषक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن " إِلَى " فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: - أَحدهَا: وُرُودهَا على أَصْلهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿ثمَّ أَتموا الصّيام إِلَى اللَّيْل﴾، وَفِي طه: ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن﴾، وَمثله: ﴿وَإِلَى عَاد﴾، ﴿وَإِلَى ثَمُود﴾، ﴿وَإِلَى مَدين﴾، وَهُوَ الْعَام. وَالثَّانِي: بِمَعْنى " مَعَ ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصَّفّ: ﴿من أَنْصَارِي إِلَى الله﴾، وَفِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالهم إِلَى أَمْوَالكُم﴾، وَفِي الْمَائِدَة: ﴿وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ . وَالثَّالِث: بِمَعْنى اللَّام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: ﴿ليجمعنكم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة﴾، وَقيل إِنَّه بِمَعْنى " فِي ". وَألْحق بَعضهم وَجها رَابِعا فَقَالَ: و" إِلَى " بِمَعْنى: الْبَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَإِذا خلوا إِلَى شياطينهم﴾، وفيهَا: ﴿أحل لكم لَيْلَة الصّيام الرَّفَث إِلَى نِسَائِكُم﴾، وألحقه قوم بالقسم الثَّانِي فَقَالُوا: هُوَ بِمَعْنى " مَعَ "

1 / 103