204

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

संपादक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

أَحدهَا: الايجاد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة﴾، وَفِي الْأَعْرَاف: ﴿الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام﴾، وَفِي يس: ﴿أَو لَيْسَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات الأَرْض بِقَادِر على أَن يخلق مثلهم (بلَى﴾﴾، وَفِي الصافات: ﴿فاستفتهم أهم أَشد خلقا أم من خلقنَا إِنَّا خلقناهم من طين لازب﴾ .
وَالثَّانِي: التخرص وَالْكذب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: ﴿إِن هَذَا إِلَّا خلق الْأَوَّلين﴾، وَفِي العنكبوت: ﴿وتخلقون إفكا﴾، وَفِي ص: ﴿إِن هَذَا إِلَّا اخْتِلَاق﴾ .
وَالثَّالِث: التَّصْوِير. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَإِذ تخلق من الطين﴾، وَفِي النَّحْل: ﴿لَا يخلقون شَيْئا وهم يخلقون﴾ .
وَالرَّابِع: الْجعل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: ﴿وتذرون مَا خلق لكم ربكُم من أزواجكم﴾ .
وَالْخَامِس: النُّطْق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي فصلت: ﴿قَالُوا أنطقنا الله الَّذِي أنطق كل شَيْء وَهُوَ خَلقكُم (٥٣ / أ﴾ أول مرّة﴾، أَي: أنطقكم.

1 / 284