166

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

संपादक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وَفِي الْأَنْبِيَاء: ﴿حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿حَتَّى إِذا أَخذنَا مترفيهم بِالْعَذَابِ﴾ .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى " كي ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿حَتَّى يبلغ الْكتاب أَجله﴾ .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " الْوَاو ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة مُحَمَّد ﷺ: ﴿ولنبلونكم حَتَّى نعلم الْمُجَاهدين مِنْكُم وَالصَّابِرِينَ﴾ .
(٩٦ - بَاب الْحجاب﴾
الْحجاب: الحاجز الْمَانِع من الْإِدْرَاك. وَيُقَال للأعمى: مَحْجُوب لِأَن بَينه وَبَين الْإِدْرَاك بالبصر مَانِعا.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحجاب فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه -
أَحدهَا: السُّور، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وَبَينهمَا حجاب﴾
وَالثَّانِي: السّتْر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: ﴿فاتخذت من دونهم حِجَابا﴾، وَفِي الْأَحْزَاب: ﴿فسئلوهن من وَرَاء حجاب﴾ .

1 / 246