141

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

संपादक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وَقد استتلاك الشَّيْء: إِذا جعلك تتبعه.
قَالَ الراجز ...
(قد جعلت دلوي تستتليني ... وَلَا أحب تبع القرين)
وَقَالَ ابْن فَارس: يُقَال تَلَوت الْقُرْآن تِلَاوَة وتلوت فلَانا إِذا اتبعته تلوا. (٣٧ / ب) والتلاوة: بِضَم التَّاء والتلية بَقِيَّة الشَّيْء. يُقَال: تليت لي من حَقي تِلَاوَة وتلية أَي بقيت وأتليت أبقيت. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن التِّلَاوَة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْقِرَاءَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿فَأتوا بِالتَّوْرَاةِ فاتلوها إِن كُنْتُم صَادِقين﴾، وفيهَا: ﴿يَتلون آيَات الله آنَاء اللَّيْل﴾، وَفِي فاطر: ﴿إِن الَّذين يَتلون كتاب الله﴾ .
وَالثَّانِي: الإتباع، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿وَالْقَمَر إِذا تَلَاهَا﴾ .
وَالثَّالِث: الْإِنْزَال، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْقَصَص: ﴿نتلوا عَلَيْك من نبإ مُوسَى وَفرْعَوْن﴾ .
وَالرَّابِع: الْعَمَل، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (الَّذين آتَيْنَاهُم

1 / 221