127

नुज़हत अक्यून

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

संपादक

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

لبنان/ بيروت

وَالثَّالِث: السَّفِينَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي نوح]: ﴿رب اغْفِر لي ولوالدي﴾، وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا ﴿وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ (أَي: سفينتي، وَقيل ديني) .
وَالرَّابِع: الْكَعْبَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَإِذ جعلنَا الْبَيْت مثابة للنَّاس وَأمنا﴾، وفيهَا: ﴿أَن طهرا بَيْتِي للطائفين﴾ .
وَالْخَامِس: الْخَيْمَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿وَجعل (٣٤ / أ﴾ لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا تستخفونها﴾ .
وَالسَّادِس: السجْن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿فأمسكوهن فِي الْبيُوت﴾ .
وَالسَّابِع: العش، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿أَن اتخذي من الْجبَال بُيُوتًا﴾، وَمثله: ﴿كَمثل العنكبوت اتَّخذت بَيْتا﴾ .
وَالثَّامِن: الْكَهْف، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحجر: ﴿ينحتون من الْجبَال بُيُوتًا آمِنين﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿وتنحتون من الْجبَال بُيُوتًا فارهين﴾ .
وَالتَّاسِع: الْخَانَات، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: (لَيْسَ

1 / 207