ونزل آل جفنة بن عمرو بن عامر الشام، وهم بنو الأنصار فغلب عليهم [غسان هذا الاسم] وإن كانوا جميعا غسانيين، ولهذه الوصلة القريبة يخاطبونهم في أشعارهم.
قال كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه في بعض أشعاره في يوم بدر:
ألا هل أتى غسان في نأي دارها ... وأخبر شيء بالأمور عليمها
بأن قد رمتنا عن قسي عداوة ... معد معا جهالها وحليمها
وله في أشعار أحد نحوه.
وغسان اسم ماء سمي به من شرب منه من ولد مازن بن الأسد، وذلك عند ارتحالهم عن اليمن.
पृष्ठ 132