فالأنصار إذا [من ولد الأزد، و] هم بنو الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة العنقاء، ابن عمرو مزيقياء، ابن عامر ماء السماء بن حارثة الغضريف بن امرئ القيس البهلول ابن ثعلبة بن مازن بن الأسد، وكلهم ملوك متوجون، (والملوك المتوجون في آل قحطان).
قال أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء: ((ولم يتوج من العرب إلا قحطاني، قيل له قد تتوج هوذة بن علي الحنفي، فقال: لم يكن تاجا وإنما كانت خرزات تنظم له. وكان سبب تتوج هوذة أنه أجار لطيمة لكسرى، ومنعها عمن أرادها، فلما وفد عليه توجه لذلك وملكه، وسأله عن بنيه، فذكر هوذة عددا فقال: أيهما أحب إليك؟ قال: ((الصغير حتى يكبر والغائب حتى يقدم، والمريض حتى يصح)).
पृष्ठ 110