124

नुज़हत अब्सार

نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء

शैलियों

جرى في أثناء ما تقدم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعمد إلى العرب ويعرض عليهم الإيمان، فعمد صلى الله عليه وسلم إلى ثقيف وأتاهم في دراهم، وأتى كنده في منازلهم، وأتى كلبا في منازلهم، وأتى بني حنيفة، وأتى بني عامر بن صعصعة، وكلهم يرده بالإباية، وذلك للعناية السابقة للأنصار من ربهم، وكذلك كان صلى الله عليه وسلم كلما اجتمع الناس بالموسم يدعو القبائل إلى الله تعالى وإلى الإسلام.

قال ابن إسحاق رحمه الله: ((إلى أن أراد الله تعالى إظهار دينه وأعوان نبيه صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقي فيه النفر من الأنصار، وكانوا ستة من الخزرج)).

पृष्ठ 228