नुस्खत ज़ुबैर

نسخة الزبير بن عدي

प्रकाशक

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤

शैलियों

आधुनिक
الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ نُسْخَةِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ أَبِي عَدِيٍّ الْكُوفِيِّ الْهَمْدَانِيِّ. رِوَايَةُ أَبِي الْفَضْلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، عَنِ ابْنِ عُفَيْرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ بِشْرٍ، عَنْهُ. رِوَايَةُ أَبِي الْفَتْحِ هِلالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارِ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ. رِوَايَةُ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِينَةَ، عَنْ هِلالٍ. رِوَايَةُ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْرِئُ، عَنِ ابْنِ زِينَةَ. رِوَايَةُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلامَةِ تَاجِ الدِّينِ أَبِي الْيَمَنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْهُ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

1 / 1

١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الأَوْحَدُ الصَّدْرُ الْكَبِيرُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، أَبْقَاهُ اللَّهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِينَةَ، أَنَبا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كُتِبَ مُنَافِقًا فِي كِتَابِ اللَّهِ لا يَمْحُو أَوْ لا يُبَدَّلُ»

1 / 2

٢ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»

1 / 3

٣ - وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ بِمِرْآةٍ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ فُضِّلْتُ بِهَا أَنْتَ وَقَوْمُكَ، وَاسْمُهَا عِنْدَ رَبِّكَ يَوْمُ الْمَزِيدِ، قَالَ: فَقُلْتُ: فَمَا هَذِهِ النُّكْتَةُ؟ قَالَ: تَقُومُ فِيهَا السَّاعَةُ، قُلْتُ: فَمَا يَوْمُ الْمَزِيدِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ ﵎ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ فِيهِ كُثُبٌ مِنْ مِسْكٍ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ الرَّبُّ ﵎، وَحَفَّ مَجْلِسَهُ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، فَجَلَسَ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ، وَحُفَّتْ تِلْكَ الْمَنَابِرُ بِمَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ مُكَّلَلَةٍ بِالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ، فَجَلَسَ عَلَيْهَا الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ، وَنَزَلَ أَهْلُ جَنَّاتِ عَدْنٍ، فَكَانُوا عَلَى ذَلِكَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: أَنَا رَبُّكُمْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَعْدِى، فَاسْأَلُونِي أُعْطِكُمْ. فَيَقُولُونَ: نَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ. فَيَقُولُ: قَدْ رَضِيتُ عَنْكُمْ وَلَدَيَّ مَزِيدٌ. وَلا يَوْمَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ "

1 / 4

٤ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي لَرَجُلٌ ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ غَامِضٌ فِي النَّاسِ، لا يُشَارُ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ، وَيَمُوتُ إِذَا مَاتَ قَلِيلَ الْمِيرَاثِ وَالْبَوَاكِي، فَذَلِكَ صِفَةُ الْمُؤْمِنِ»

1 / 5

٥ - وَبِهِ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ طَيْرٌ مَشْوِيٌّ، فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِيَ مِنَ الطَّيْرِ» . قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ ﵇، فَقَرَعَ الْبَابَ قَرْعًا خَفِيًّا، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: عَلِيٌّ. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حَاجَةٍ، فَانْصَرَفَ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ يَقُولُ الثَّانِيَةَ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِيَ مِنْ هَذَا الطَّيْرِ» . فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ، فَقَرَعَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى حَاجَةٍ، انْصَرَفَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ يَقُولُ الثَّالِثَةُ: «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِيَ مِنْ هَذَا الطَّيْرِ» . قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ فَضَرَبَ الْبَابَ ضَرْبًا شَدِيدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «افْتَحْ افْتَحْ افْتَحْ» . قَالَ: فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «اللَّهُمَّ وَالِ، اللَّهُمُّ وَالِ، اللَّهُمَّ وَالِ» . فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ مَعَهُ الطَّيْرَ

1 / 6

٦ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»

1 / 7

٧ - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ»

1 / 8

٨ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «مَنْ حَوَّلَ خَاتَمَهُ أَوْ عِمَامَتَهُ أَوْ عَلَّقَ خَيْطًا فِي إِصْبَعِهِ لِيُذَكِّرَهُ حَاجَتَهُ فَقَدْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ يُذَكِّرُ الْحَاجَاتِ»

1 / 9

٩ - وَبِهِ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ إِذَا رَأَى فِي أَهْلِهِ مُنْكَرًا، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» وَإِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُتَفَضِّلِ، اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»

1 / 10

١٠ - حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا قُدِّمَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَكْثَرَ مَا تُعْطِينَا، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ مَا تُعَافِينَا، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَحْسَنَ مَا تُبْلِينَا، فَأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَوَسِّعْ عَلَيْنَا وَعَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ» . قَالَ: وَكَانَ إِذَا تَنَاوَلَ الطَّعَامَ يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ» . وَكَانَ يَحْمَدُ اللَّهَ بَيْنَ كُلِّ لُقْمَتَيْنِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَذْكُرُ اللَّهَ بَيْنَ كُلِّ خُطْوَتَيْنِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا رَفَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّعَامِ يَقُولُ: «أَطْعَمْتَ رَبِّي وَأَشْبَعْتَ، لَكَ الْحَمْدُ فَهَنِّهِ، أَكْثَرْتَ رَبِّي مِنَ الطَّيِّبِ، لَكَ الْحَمْدُ فَزِدْ»

1 / 11

١١ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ»

1 / 12

١٢ - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْتَالَ لَهُ بِالْقَفِيزِ الأَوْفَى، فَلْيَقُلْ: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿١٧﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿١٨﴾ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿١٩﴾﴾ [الروم: ١٧-١٩] . ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾﴾ [الصافات: ١٨٠-١٨٢] "

1 / 13

١٣ - وَبِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «قَرْضُ مَرَّتَيْنِ فِي عَفَافٍ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ مَرَّةً»

1 / 14

١٤ - وَبِهِ قَالَ: كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ اسْتَوَى قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ ثُمَّ يَخِرُّ سَاجِدًا

1 / 15

١٥ - وَبِهِ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ تَرْكُهُ؟ قَالَ: «أَنْ أَصُومَ أَحَبُّ إِلَيَّ»

1 / 16

١٦ - وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلا امْرَأَةً حَائِضًا أَوْ مَرِيضًا»

1 / 17

١٧ - وَبِهِ أَيْضًا، نا بِشْرٌ، قَالَ: وَحَدَّثَ أَبُو سَعِيدٍ السِّجِسْتَانِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ ذَلِكَ. يَعْنِي مِثْلَ حَدِيثِ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»

1 / 18

١٨ - وَبِهِ نا الزُّبَيْرُ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: «أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْخُلُقِ الْمُسِيء بِالتَّوْبَةِ» قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: «لأَنَّهُ لا يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلا وَقَعَ فِي ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنَ الَّذِي قَدْ تَابَ مِنْهُ»

1 / 19

١٩ - نا الزُّبَيْرُ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: " يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَدْ خَرَجَ الْإِمَامُ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلنَّاسِ: أَنْصِتُوا، فَقَدْ لَغَا عَلَى نَفْسِه "

1 / 20