नुशु लुगाहा अरबीय्या
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
शैलियों
الذي معناه الفم؛ لأن المرء إذا طلب شيئا لا بد من أن ينطق بفمه ليفوز بمطلوبه، ومنهم من رأى أنها من اليونانية الهومرية (arè), άρή
وهي بالأتيكية (ARA), άρά
ومعناها الصلاة والدعاء، ولما كان الدعاء يستعمل للخير وللشر، فكذلك الكلمة اليونانية ترد بالمعنيين المذكورين، وإذا سألنا الهلنيين من أي سماء هبط عليكم هذا الحرف؟ قالوا: إنه من الهندية
ARYATI
أي ثنى ثناء طيبا، وبالأرمنية
ALACEM
ومعناها: تذلل، واستنجد، واستغاث، وابتهل، إلى نظائر هذا المعنى.
والذي عندنا أن الكلمتين الهلنية واللاتينية تنظران إلى المضرية «عرا يعرو» قال في القاموس: «عراه يعروه: غشيه طالبا معروفه كاعتراه»، وفي عري: «وعريته: غشيته كعروته.» ا.ه. وقال في «ع ر ر»: «المعتر: الفقير، والمعترض للمعروف من غير أن يسأل: عره عرا، واعتره، وبه.» ا.ه. وقال في صدر تلك المادة أو يكاد، «وعره: ساءه، وبشر: لطخه به»، فالظاهر من هذا الكلام أن عره المضاعف سبق عراه الناقص، وفرق العرب بين المعنيين تبعا لصيغتي الفعلين، إلا أن المعنى واحد في الأصل ومتفق مع اليوناني.
فنجيب عن اشتقاق اللاتين لكلمتهم من
OS,ORIS
अज्ञात पृष्ठ