नुशु लुगाहा अरबीय्या
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
शैलियों
υαί μαυ, (NAI MAN)
و
υαί μήυ, (NAI MEN)
و
υαί μέυτοι, (NAI MENTOI)
إلى غيرها، وقد اجتزأنا بما سردنا، وأقرب كلمة هلنية إلى كلمتنا الضادية هي
NAI MAN ، ولما كانت تلفظ سريعا تظهر على اللسان كأن المتكلم ينطق بكلمة واحدة هي «نيمن»، وكلنا يعلم أن العين وكل حرف حلقي يسقط من لغات الغربيين، فلا عجب بعد هذا إذا كانت «نعم» تشبه «نيمن» أو «نعمن » بزيادة النون في الآخر.
وقد زاد السلف النون في الآخر في كثير من الكلم، ففي النثر كقولهم: قطعن في قطع، وما عليه قرطعنة أي قطعة، فزيدت الراء في الوسط والنون في الآخر، وقالوا: العريقصانة في العريقصاء لنوع من النبات، وأما مثل الشسعن والضيفن بمعنى الشسع والضيف فأشهر وأعم، وكذلك مثل القطن والقطتن في الشعر من قبيل الضرائر، فهو أيضا كثير غير مجهول.
تناظر اللاتينية (الرومية) والعربية
إن الهلنيات المشابهة للعربيات شيء لا يقدر، وأكاد أقول مثل هذا القول في المشابهات والمماثلات بين اللاتينية ولغتنا الضادية، لكن لما كانت اليونانية أوسع بحرا من اللاتينية كانت النظائر بين هذه اللسان وبين لساننا أقل، وهذا العدد، وإن كان أقل، يحسب بالمئات أيضا، لا بالآحاد أو العشرات، كما يسبق الوهم إلى تصوره.
अज्ञात पृष्ठ