नुशु लुगाहा अरबीय्या

अनस्तास कर्मली d. 1366 AH
102

नुशु लुगाहा अरबीय्या

نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها

शैलियों

الشرط الرابع:

يعرف الدخيل في لغتنا بكثرة أحرفه، وبأنه لا يمت إلى أصل عربي بما يوجه وضعه، واشتقاقه، وصيغته؛ ولهذا تكثر فيه اللغات؛ أي اختلافات الكلمة الواحدة بأوجه شتى، هذا من باب الأغلبية؛ إذ قد تكون الكلمة دخيلة وهي ثلاثية، أو قد تؤول الدخيلة بما يوجه اشتقاقها، وإن لم يرد فيها لغات، لكن كلامنا يقع على غالب ما جاء في هذا الباب، وإلا فقد ورد ما يخالفه والحكم على الغالب.

فقد عربت

ιό χήιος εος-ους (kètos)

بأوجه شتى، فقالوا ما هذا بعضه: القاطوس، والعاطوس، والقيطس، والغاطوس، والفاغوس، والقطا، وحوت الحيض، ولا نريد أن نثبت محل ورودها لئلا يسوقنا الكلام إلى أبعد ما نويناه من طيتنا، مع أن السلف كانوا في غنى عن هذه الكلمات؛ لأن عندهم «الحوت» وهو ينظر إلى الكلمة اليونانية نفسها؛ لأن

k

تقابل الحاء في لغتنا في أغلب الأحيان فتدبر.

وعربوا

φάλαινα (BALAENA)

بما يأتي: البال، والوال، والفال، والأوال، والأفال، والشال، والآل، والوالي، والأول، والأوك، والواك، وأكيال، والبالام، وقد ذكرنا في كتابنا «أغلاط اللغويين الأقدمين» مواطن ورود هذه الكلم، فلتراجع من ص268 إلى آخر ص274، وكان العرب تسميها: «جمل البحر»، فهذه اللغات الثلاث عشرة لا تتصل بأصل عربي يوجه هذه التسمية، وهذا الباب أوسع مما أن تعين حدوده، فالوقوف عند هذا الأفق أوفق وآمن.

अज्ञात पृष्ठ