4
والمعلوم أنه عندما جمع المصحف زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - تم جمع كثير من الآيات المنسوخة إلى جوار الآيات الناسخة، وهذا هو الواقع الذي فرض إنشاء باب في النسخ بعنوان «ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته»، وهو الواقع الذي أدى إلى ظهور كثير من الآيات بمظهر التضارب والتناقض، وليس الأمر كذلك، إنما الأمر يعود إلى واقع حدث الجمع؛ فالقرآن الكريم لا يحمل تناقضا ولا تضاربا، ومثالا لحالات التناقض الظاهري أمثلة نسوقها في عدة نماذج:
النموذج الأول:
الآيات المتعلقة بالكتب السماوية السابقة على كتاب الله العزيز:
وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله (المائدة: 43).
إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور (المائدة: 44).
وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه (المائدة: 47).
الإنجيل فيه هدى ونور (المائدة: 46).
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب (المائدة: 48).
وهي الآيات التي يقابلها آيات أخرى تقول:
अज्ञात पृष्ठ