नूर यक़ीन
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
प्रकाशक
دار الفيحاء
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1425 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
دمشق
शैलियों
(١) كانت أول امرأة تزوجها بعد خديجة، فبنى بها بمكة، وكان بها حدة وكانت تضحكه بالشيء أحيانا، وكانت زاهدة في الدنيا، وتوفيت في اخر زمان عمر بن الخطاب. (٢) اية ٥٦. قال الزجاج: أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبي طالب حين عرض عليه رسول الله ﷺ أن يقول لا إله إلا الله فأبى أن يقولها خشية أن تعيره قريش عليها. وقد ربى الرسول صغيرا. فالمشهور أنه مات كافرا. وكان له من الولد جعفر وعلي وعقيل وطالب وأم هانئ واسمها فاختة وجمانة، وكلهم أعقب إلّا طالبا، وكان أبو طالب أعرجا، وتوفي بعد النبوة بعشر سنين، وقبل الهجرة بثلاث سنين بالغا من العمر نحو ثمانين سنة. (٣) رواه البخاري باب قصة أبي طالب قال العباس للنبي ﷺ: ما أغنيت عن عمك، فإن كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: «هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار «والضحضاح، ما رق من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين، واستعير للنار هنا.
1 / 59