127

नूर बराहीन

نور البراهين

अन्वेषक

السيد مهدي الرجائي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1417 अ.ह.

शैलियों

عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول في قوله عز وجل: (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) ١) قال: هو توحيدهم لله عز وجل.

٨ - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن الحارث، عن أبي بصير، قال: أخرج أبو عبد الله عليه السلام، حقا، فأخرج منه ورقة، فإذا فيها: سبحان <div>____________________

<div class="explanation"> ١) قال أمين الاسلام الطبرسي طاب ثراه: فيه أقوال:

أحدها: أن معناه أسلم من في السماوات والأرض بحاله الناطقة عنه الدالة عليه عند أخذ الميثاق عليه، عن ابن عباس.

وثانيها: أسلم أي: أقر بالعبودية وإن كان فيهم من أشرك في العبادة، كقوله سبحانه <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/87" target="_blank" title="سورة الزخرف: 87">﴿ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله﴾</a> (١) ومعناه ما ركب الله في عقول الخلائق من الدعاء إلى الاقرار له بالربوبية ليتنبهوا على ما فيه من الدلالة.

وثالثها: أسلم المؤمن طوعا والكافر كرها عند موته، كقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/85" target="_blank" title="سورة غافر: 85">﴿فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا﴾</a> (٢) ومعناه التخويف (٣) لهم من التأخر عما هذه سبيله.

ورابعها: أن معناه استسلم له بالانقياد والمذلة، كقوله سبحانه <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/14" target="_blank" title="سورة الحجرات: 14">﴿قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا﴾</a> (4) أي: استسلمنا.

وخامسها: أن معناه اكره أقوام على الاسلام وجاء أقوام طائعين، وهو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كرها أي هربا من السيف. وقال الحسن والمفضل الطوع لأهل السماوات خاصة، وأما أهل الأرض فمنهم من أسلم</div>

पृष्ठ 131