97

नूर असना

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

शैलियों

وروي: ليت بلالا لم تلده أمه، فنادى إن العبد نام، فلما طلع الفجر أعاد، وفي رواية أنه أذن قبل الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجع فينادي ألا إن العبد قد نام.

وعن سنان: أنه دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتغدى، فقال: يا رسول الله إني أريد الصوم، قال: ((وأنا أريد الصيام، إن مؤذننا في بصره سوء أذن قبل طلوع الفجر))، فذم على أذانه بالليل.

وروي عن بلال: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ((لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا- ومد يده عرضا-)).

وروي أنه قال له: ((لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا)) -يعني عرضا-.

وعن علي عليه السلام أنه قال: من أذن قبل الفجر أعاد، ومن أذن قبل الوقت أعاد.

وقال زيد بن علي: من أذن قبل الفجر فقد أحل ما حرم الله، وحرم ما أحل الله.

وأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم))، فالجواب على أنه على وجه التذكير، بدلالة قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن بلالا يؤذن ليوقظ نائمكم، ويرجع قائمكم، ويتسحر صائمكم، فكلوا، واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)).

وروي عن زياد بن الحارث الصدائي توضأ وأراد بلال أن يقيم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم)).

وأما ما روي عن سعد القرظي أنه قال: أذنا في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقباء، وفي زمن عمر بالمدينة، فكان أذاننا للصبح في وقت واحد في الشتاء لسبع بقي من الليل، وفي الصيف لنصف سبع بقي من الليل، فليس في الخبر أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقرهم عليه.

وروي عن عمر أن مؤذنا يقال له مسروح أذن قبل الفجر، فغضب عمر، وأمر أن ينادي أن مسروحا وهم.

पृष्ठ 99