नूर असना
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
शैलियों
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((المسجد لينزوي من النخامة كما ينزوي الجلد في النار))، ((الجلد من النار)).
روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه فقام فحكه بيده، ثم قال: ((إن أحدكم إذا قام في صلاته، فإنه يناجي ربه فلا يبصق أحد في قبلته، ولكن عن يساره، أو تحت قدمه)).
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا ينشد ضالة في المسجد، فقال:((لا وجدتها أبدا، إنما بنيت المساجد لذكر الله والصلاة)).
وفي رواية: ((إنما بنيت المساجد لذكر الله ولأحكامه)).
وروى واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، وأعدوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع)).
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربط مشركا إلى سارية من سواري المسجد.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم أنزل وفد ثقيف في المسجد.
وروي أن أبا سفيان كان يدخل المسجد وهو كافر، ولا ينكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وروي أن وفد نجران نزلوا المسجد بعد نزول قول الله تعالى: {فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا}[التوبة:28].
وروي أن عليا عليه السلام رأى مجوسيا في المسجد وهو علىالمنبر، فنزل فأخرجه، وضربه.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((الأرض كلها مسجد، وطهور، إلا الحش، والمقبرة، والحمام)).
عن ابن عمر نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة في سبعة مواضع: في المزبلة، والمخرأة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمام، ومعاطن الإبل، وفوق الكعبة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا ضرر، ولا ضرار في الإسلام)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الإبل: ((إنها خلقت من الشياطين)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش)).
पृष्ठ 89