295

नूर असना

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

शैलियों

وعن مولى أسامة أنه مر مع أسامة إلى وادي القرى في طلب مال له، وكان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، فقال له مولاه: لم تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس، فسئل عن ذلك، فقال: ((إن أعمال الناس تعرض على الله تعالى يوم الاثنين، ويوم الخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)).

وعن علي عليه السلام أنه قال: صيام ثلاثة أيام في كل شهر كصوم الدهر، وهن يذهبن وحر الصدر، وفي خبر قيل: وما وحر الصدر؟ قال: إثمه، وغله.

وعن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرنا أن نصوم ليالي البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((هن كهيئة الدهر)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من كان صائما من الشهر ثلاثا فليصم أيام العشر، وأيام البيض)).

وروي ((من صامهن فقد صام الدهر)) قال تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}[الأنعام:160].

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: ((ألم أحدث عنك أنك تقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار؟ قال: نعم، قد قلت ذلك، قال: فقم ونم، وأفطر وصم من كل شهر ثلاثة أيام، وذلك مثل صيام الدهر))، فيؤخذ من هذا جواز صيام الدهر لمن لا يضعف به.

وعن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فسأل ما لهذا؟ فقالوا: صائم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ليس من البر الصيام في السفر)).

وروي أن قوما صاموا في السفر حين أفطر رسول الله فقال: ((أولئك العصاة)).

وعن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صيام يوم عرفة، فقال: ((يكفر السنة الماضية والباقية)).

पृष्ठ 297