============================================================
البركات فى جمبع الحالات * ذكر خصابصه الرتانية وهى قوله فالحمد لمن ابدعنى من نوره وأيدنى بروح قدسه وخصنى بعلمه وفوض الم امره واطلعنى على مكنون سره، قوله فالحمد لمن ابدعنى من نوره يعنى(1 أنه مبدع من نور الله بلا واسطة وهده الخصيصة فيما علا، وقوله وأيدنى بروح قدسه وهذه الخصبصة ايضا(2 فيما علا وروح القدس هو التاييد الفايض البه صلوات الله عليه كما قال وروح القدس(3 واصل الى فى طرفة عين بغير واسطة جسمانى ولا روحانى ولا نفسانى وفى التاييد اربعة معانى نور بلا نقض ومادة بلا انقطاع واطلاع بلا غاية وضبط بلا نسيان وقوله وخصنى بعلمه فهذه الخصيصة فيما علا ودنا فالذى علا هو فيما(ه بينه وبين باريه من وعى المواد الربانية والاطلاعات على الامور 0 الإلهية والعظمات الجبروتية والحقايق التوحيدية والسبحات التجريدية والمتجزات(3 الأزلية والمعانى العلية، وأما الذى دنا فهو ما بينه وبين المخلوقات وتدبير الكاينات وضبط الاعمال ومجازاة العالم والعلم بقيام الساعة وما شاكل ذلك، وقوله وفوض الى امره فهذه الخصيصة فيما دنا لأن البارى سبحانه فوض اليه صلى الله عليه امره فى هداية المخلوقات وجريان الاوامر الدينيات وإيضاح المشكلات تا وتشريع الحللات(6 والحرمات وتحريم الخبايث وتحليل الطيبات وتوقيت مقادير الازمان الجاريات والتصرف فى انتقالات التفوس الروحانيات ومجازاة الخلايق على الحسنات والسيعات وما شاكل ذلك لان البارى سبحانه منزه عن الافعال والصفات وجل عن مشاكلة الاشياء بالذات، وقوله وأطلعنى على مكنون سره فهذه 6 17 - ما 01656 .2 ( وانروح والقدس - 22 - اعنى1(1 31a 1561605) . المحلالات
पृष्ठ 5