وَأَطْلَقُوا المُشَافَهَةَ (^١) فِي الإِجَازَةِ المُتَلَفَّظِ بِهَا، وَالمُكَاتَبَةَ فِي الإِجَازَةِ (^٢) المَكْتُوبِ بِهَا.
وَاشْتَرَطُوا فِي صِحَّةِ المُنَاوَلَةِ: اقْتِرَانَهَا بِالإِذْنِ بِالرِّوَايَةِ - وَهِيَ أَرْفَعُ أَنْوَاعِ الإِجَازَةِ -.
وَكَذَا اشْتَرَطُوا: الإِذْنَ (^٣) فِي الوِجَادَةِ، وَالوَصِيَّةِ بِالكِتَابِ (^٤)، وَالإِعْلَامِ (^٥)، وَإلَّا فَلَا عِبْرَةَ بِذَلِكَ - كَالإِجَازَةِ العَامَّةِ، وَلِلْمَجْهُولِ (^٦) وَالمَعْدُومِ (^٧) - عَلَى الأَصَحِّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ.
_________
(^١) في هـ: «المشافِهة» بكسر الفاء؛ وهو خطأ.
(^٢) في و: «والإجازة» بدل «فِي الإِجَازَةِ»؛ وهو وَهَمٌ.
(^٣) «الإِذْنَ» سقطت من و.
(^٤) في هـ: «بالكتب».
(^٥) في ح: «وفي الإعلام».
(^٦) في د، هـ، و، ز: «والمجهول». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «وكذا الإِجَازَةُ لِلمَجهُول».
(^٧) في ب، ح: «وللمعدوم»، وزيادة لام الجرِّ من ضمن نزهة النَّظر.
1 / 68