فَإِنْ تَشَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ فِي السِّنِّ وَاللُّقِيِّ (^١) فَهُوَ: الأَقْرَانُ (^٢).
وَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الآخَرِ: فَالمُدَبَّجُ (^٣).
وَإِنْ رَوَى (^٤) عَمَّنْ (^٥) دُونَهُ: فَالأَكَابِرُ عَنِ الأَصَاغِرِ، وَمِنْهُ (^٦): الآبَاءُ عَنِ الأَبْنَاءِ؛ وَفِي عَكْسِهِ كَثْرَةٌ (^٧)، وَمِنْهُ (^٨): مَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (^٩).
وَإِنِ (^١٠) اشْتَرَكَ اثْنَانِ عَنْ شَيْخٍ، وَتَقَدَّمَ مَوْتُ أَحَدِهِمَا؛ فَهُوَ: السَّابِقُ وَاللَّاحِقُ.
وَإِنْ رَوَى عَنِ اثْنَيْنِ مُتَّفِقَيْ الِاسْمِ، وَلَمْ يَتَمَيَّزَا (^١١): فَبِاخْتِصَاصِهِ (^١٢) بِأَحَدِهِمَا يَتَبَيَّنُ (^١٣) المُهْمَلُ.
_________
(^١) في ج: «أو اللُّقي»، وفي د، و، ح: «أو في اللُّقي»، وفي هـ: «أو في اللقاء». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «واللُّقِيُّ: وهو الأخذ عن المشايخ».
(^٢) في هـ: «الإقرار»؛ وهو تصحيف. قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «فهو النَّوع الذي يُقال له: رواية الأَقْرَان؛ لأنه حينئذٍ يكون رَوَى عن قَرِينِه».
(^٣) في و: «فهو المُدَبَّجُ».
(^٤) «رَوَى» سقطت من ز.
(^٥) في وزيادة: «هو».
(^٦) في ب: «وفيه».
(^٧) في ح: «كثيرة»؛ وهو وهَم.
(^٨) في هـ: «ومنهم»؛ وهو وهَم.
(^٩) «وَمِنْهُ: مَنْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ» سقطت من ز.
(^١٠) في هـ: «فإن».
(^١١) في و: «يُميَّزا»، و«وَلَمْ يَتَمَيَّزَا» سقطت من ب.
(^١٢) في ز: «فبانخفاضه»؛ وهو وهَم.
(^١٣) في ز: «بتبين»؛ وهو تصحيف.
1 / 65