* وَالمُسْنَدُ: مَرْفُوعُ صَحَابِيٍّ بِسَنَدٍ ظَاهِرُهُ الِاتِّصَالُ.
فَإِنْ قَلَّ عَدَدُهُ: فَإِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ (^١) إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، أَوْ إِلَى إِمَامٍ ذِي صِفَةٍ عَلِيَّةٍ كَـ «شُعْبَةَ».
فَالأَوَّلُ: العُلُوُّ المُطْلَقُ.
وَالثَّانِي: العُلُوُّ (^٢) النِّسْبِيُّ.
وَفِيهِ المُوَافَقَةُ؛ وَهِيَ (^٣): الوُصُولُ إِلَى شَيْخِ أَحَدِ المُصَنِّفِينَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ.
وَالبَدَلُ (^٤)؛ وَهُوَ: الوُصُولُ إِلَى شَيْخِ شَيْخِهِ كَذَلِكَ (^٥).
وَالمُسَاوَاةُ (^٦)؛ وَهِيَ: اسْتِوَاءُ عَدَدِ (^٧) الإِسْنَادِ (^٨) مِنَ الرَّاوِي إِلَى آخِرِهِ، مَعَ إِسْنَادِ أَحَدِ المُصَنِّفِينَ.
وَالمُصَافَحَةُ (^٩)؛ وَهِيَ: الِاسْتِوَاءُ مَعَ تِلْمِيذِ ذَلِكَ المُصَنِّفِ.
وَيُقَابِلُ العُلُوَّ بِأَقْسَامِهِ (^١٠): النُّزُولُ.
_________
(^١) في هـ، ح: «يكون»، وفي شرح المصنِّف: «ينتهي».
(^٢) «العُلُوُّ» سقطت من ب، ز.
(^٣) في هـ: «وهو».
(^٤) في ب، ز، ح: «وفيه البدل»، وهي من ضمن نزهة النَّظر، وكذا الموضعان الآتيان.
(^٥) «كَذَلِكَ» سقطت من و.
(^٦) في ب، ز: «وفيه المساواة».
(^٧) في ج: «عددُ» بضم الدَّال؛ وهو وهم؛ لأنه مضاف إليه مجرور.
(^٨) في ج: «الإسنادين»، وفي و: «الأسانيد»، وفي نزهة النَّظر: «الإسناد».
(^٩) في ب، ز: «وفيه المصافحة».
(^١٠) في ز: «بأقسام». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «ويقابل العلو بأقسامه المذكورة».
1 / 64