ثُمَّ سُوءُ الحِفْظِ: إِنْ كَانَ لَازِمًا فَالشَّاذُّ - عَلَى رَأْيٍ -، أَوْ طَارِئًا فَالمُخْتَلِطُ (^١).
وَمَتَى (^٢) تُوبِعَ السَّيِّئُ (^٣) الحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ (^٤) - وَكَذَا المَسْتُورُ (^٥)، وَالمُرْسَلُ، وَالمُدَلَّسُ -: صَارَ حَدِيثُهُمْ حَسَنًا؛ لَا لِذَاتِهِ، بَلْ بِالمَجْمُوعِ.
_________
(^١) في هـ: «فالمختلف»؛ وهو تصحيف، وفي ب، د: «فالمختلَطُ» بفتح اللَّام، والضبط المثبت من و. قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «فهذا هو المختلط».
(^٢) في هـ: «وإذا».
(^٣) في د: «سيئ».
(^٤) في هـ: «فمعتبرٌ»، قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «ومتى تُوبِعَ السَّيِّئُ الحِفْظِ بِمُعْتَبَرٍ - كَأَنْ يَكُونَ فَوْقَهُ أَوْ مِثْلَهُ لَا دُونَه … -».
(^٥) في هـ: «المشهور»، وفي ب: «وكذا المختلط والمستور» بدل «وَكَذَا المَسْتُورُ».
1 / 62