ثُمَّ الجَهَالَةُ: وَسَبَبُهَا: أَنَّ الرَّاوِيَ قَدْ تَكْثُرُ نُعُوتُهُ فَيُذْكَرُ بِغَيْرِ مَا اشْتُهِرَ (^١) بِهِ لِغَرَضٍ، وَصَنَّفُوا فِيهِ المُوضِحَ (^٢).
وَقَدْ (^٣) يَكُونُ مُقِلًّا فَلَا يَكْثُرُ (^٤) الأَخْذُ عَنْهُ، وَصَنَّفُوا فِيهِ (^٥) الوُحْدَانَ (^٦).
أَوْ لَا يُسَمَّى (^٧) اخْتِصَارًا، وَفِيهِ المُبْهَمَاتُ، وَلَا يُقْبَلُ المُبْهَمُ وَلَوْ أُبْهِمَ بِلَفْظِ التَّعْدِيلِ (^٨) - عَلَى الأَصَحِّ -.
فَإِنْ سُمِّيَ (^٩) وَانْفَرَدَ وَاحِدٌ (^١٠) عَنْهُ: فَمَجْهُولُ العَيْنِ (^١١).
أَوِ اثْنَانِ (^١٢) فَصَاعِدًا، وَلَمْ (^١٣) يُوَثَّقْ: فَمَجْهُولُ الحَالِ، وَهُوَ المَسْتُورُ (^١٤).
_________
(^١) في ب، د، هـ: «ما اشتَهَر» بفتح التاء والهاء، ولم تُشكَّل في بقية النسخ.
(^٢) من قوله: «قد تكثر نعوته فيذكر …» إلى هنا ساقط من ج.
(^٣) في ج: «قد» من غير واو.
(^٤) في و: «فلا يُكْثِرُ» بضم الياء وكسر الثاء، والمثبت من د.
(^٥) في ج، د، هـ: «وفيه» بدل «وَصَنَّفُوا فِيهِ»، قال المُصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «وقد صَنَّفُوا فيه الوُحْدَان».
(^٦) في ز: «الواحدان».
(^٧) في هـ: «أو لا ويسمى». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «أو لا يُسَمَّى الرَّاوي - اختصارًا - مِنَ الرَّاوي عنه».
(^٨) في و: «تعديل».
(^٩) في ز زيادة: «رَاوٍ»؛ وهي من ضمن نزهة النظر بلفظ: «الراوي».
(^١٠) في ج: «وأخذ»؛ وهو تصحيف، وفي ب: «راوٍ» بدل «وَاحِدٌ»، وفي نسخة على حاشيتها: «واحد»، والضبط المثبت من د، هـ، و. قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «وانْفَرَدَ راوٍ واحدٌ بالرواية».
(^١١) «العَيْنِ» سقطت من ب.
(^١٢) في هـ: «واثنان». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «أو إن روى عنه اثْنان فصاعدًا».
(^١٣) في ح: «أو لم».
(^١٤) «وَهُوَ المَسْتُورُ» سقطت من ب.
1 / 60