* وَخَبَرُ الآحَادِ بِنَقْلِ عَدْلٍ تَامِّ الضَّبْطِ، مُتَّصِلَ (^١) السَّنَدِ، غَيْرَ (^٢) مُعَلَّلٍ وَلَا شَاذٍّ: هُوَ الصَّحِيحُ لِذَاتِهِ.
وَتَتَفَاوَتُ (^٣) رُتَبُهُ بِتَفَاوُتِ هَذِهِ الأَوْصَافِ، وَمِنْ ثَمَّ قُدِّمَ صَحِيحُ البُخَارِيِّ، ثُمَّ مُسْلِمٍ (^٤)، ثُمَّ شَرْطُهُمَا (^٥).
فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ (^٦): فَالحَسَنُ (^٧) لِذَاتِهِ، وَبِكَثْرَةِ طُرُقِهِ يُصَحَّحُ.
فَإِنْ جُمِعَا فَلِلتَّرَدُّدِ (^٨) فِي النَّاقِلِ حَيْثُ التَّفَرُّدُ (^٩)، وَإِلَّا (^١٠) فَبِاعْتِبَارِ إِسْنَادَيْنِ.
_________
(^١) في و: «مُتَّصِل» بكسر اللَّام وضمِّها، ولم تُشكَّل في بقيَّة النُّسخ، وضُبِطت بالنصب في إحدى نُسخ النزهة. قال القاري ﵀ في شرح شرح النُّخبة (ص ٢٤٣) -: «بالنَّصبِ على الحال من (النّقل)، فإنّه مفعول في المعنى على ما أشرنا إليه، أو من المبتدأ - وهو (خبرُ الآحاد) - على القول بجوازه كما هو رأي سيبويه، وقيل: صفة؛ إن جُوِّزَ تقديرُ المتعلَّق معرفة، ولكن منعه الأكثرون» وانظر: قضاء الوطر في نزهة النظر (٢/ ٦٦٤).
(^٢) في و: «غيرِ» بكسر الرَّاء، والمثبت من د.
(^٣) في ح: «يتفاوت» بالياء.
(^٤) في د: «مسلمٌ» بالرَّفع، والمثبت من ج، و. قال القاري ﵀ في شرح شرح نخبة الفكر (ص ٢٨٢) -: «بالجرِّ؛ عطف على (البخاريِّ)، بحذف المضاف - في المتن -، وقد صرَّح في الشَّرحِ بهذا المحذوف».
(^٥) في د: «شُرُوطُهُمَا»، «ثُمَّ مُسْلِمٍ، ثُمَّ شَرْطُهُمَا» سقطت من هـ.
(^٦) في هـ: «فإن لم يَتِمَّ الضبطُ» بدل «فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ». قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «فإنْ خفَّ الضبْطُ؛ أي: قلَّ».
(^٧) في ب: «فهو الحسن».
(^٨) في ج: «فلترددٍ»، وفي هـ: «فلا تردد».
(^٩) في ج: «التفردِ» بالجرِّ، والمثبت من د، و، ح.
(^١٠) «وَإِلَّا» سقطت من ز. قال المصنِّف ﵀ في نزهة النَّظر -: «وإلَّا إذا لم يحصل التَّردُّدُ».
1 / 53