107

नुखबत दहर

शैलियों

============================================================

لومظهر كل فن من فنون العلوم العقلية والفعلية وبكاد كل واهد من أهل هزا الاقليم أن يكون واعدا فى غيره يشار اليه بالغضل والفضيلة مع السياسة والتدبير والشجاعة ووضع كا ش فى موضعه وكان 10 ثار هذا الإقليم أعدل الثمار وأشجاره أنضر الأشجار وسيما ما كان منه بالوسط واعتبر بحد الشام

ومصر وجنوب الاندلس وبخارى وسرقند وما وراعها كذلك والله آعلم: والخامس فى إفراط البرد ما أخرجه عن مزاع الرابع وفيه الروم والأرمن والروس واللان وفيه شمال الأندلس وشمال خراسان وما سامتهم من الشرق ويسون البيض بشقرة وهؤلاى لإفراط البرد الاو ب عد الشمس سأت أخلاقهم وقسث قلوبهم وإنما كانت أبدانهم كذلك لغلبة البرودة والرطوبة وأستبلائها الاو قل من يوجد فيهم له فطنة بل الحيوانية غالبة عليهم والشهوة والغضب وحدة النفس والله آعلم، والسادس أشد إفراطا فى البرد واليبس والبعد عن الشمس مع غلبة الرطوبة أيضا وفى هذا الإقليم الترك والخزر والفرنج وإفرنسه وكاشغرد ومن سامتهم وهؤلاى يستون الشقر ونسبة هذه الأمة إلى الصقالبة كنسبة السند إلى السودان وألوانهم بالطبع بيض وهم كالوحوش لا يعتنون بغير الحروب والقتال والصيد لا يعرفون عرفانا ولا يفرقون فرقانا والله أعلم: والسابع فيه الصقالبه وهم على لق واعد وطبيعة واحدة كما قلنا فى سودان أعل الإقليم لا ما ر الأول ولا يكادون يفقهون قولا إلا أنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا: بلد وبقعة دون بقعة من ذلك مرة بنى سليم بالقرب من طيبة مجارتها سود وآعلها سود وخيلهم سود وبقرهم سود دوابهم سود وغنهم سود وهرهم سود وكلابهم سود حت لو آقام فبها علج صقلبن اسود فى مدة يسيرة: و بناحية درابجند وقيل در ابجرد من جبال فارس جبال ملح آبيض وآسود وآهر وآغضر وأصفر تنعت منه موائد وأوان لصلابته * ومن ذلك الجامع الأموى لا بوجد قيه عنكبوت لا فيه ولا فى مكان منه ومن خصائص دمشق أيضا أنه لا بلدغ فى داغلها حية ولا عقرب وحب العزيز يوكل طريا كاته لبن جامد فيه سكر وهو لا ينبت بغير بلد قسطيلية من عمل إفريقية وهو لا يزرع بل ينبت لنفسه فى تعة تمعرحة ب* وبسندل علبه بورقه وورته مثل درق الكرقش وقد صفت من ذكر ل

पृष्ठ 107