100

नुखबत दहर

शैलियों

============================================================

ايخاطبه فوقع التلاميذ على وجوههم فجاء المسيح فأقامهم فلما قاموا فلم يروا آحدا غير المسبح وحده فاوصاهم آن لا يخبروا بذلك آعدا وكان ذلك قبل الالام بيومين ؛ وعيد الصليب يزعمون النصارى أن أم فسطنطين التى هن هيلاى وصلت إليها خشبة الصليب فغشئها بالزهب واتخذت ذلك اليوم (6 اا ي دا ولهم آعياد ومواسم غير ذلك متعلقة بالتلاميذ والقديسين وفيما ذكرناه كفاية الفصل التاسع فى ذكر فصائص النوع الإنساى وما فيه من الخلق والخلائق وبه ختم الكتاب إن شاء الله تعالى؟

فأقول أن الإنسان لما كان صفوة العالم وزبدة الكون ومركز أشعة الحيطات والإحاطات والجامع المتفرق ما فى الأرض والساوات وكان سلالة الوجود وخلاصته ونخبته وثمرته والغاية منه تعين آن نختم الكتاب بذ كر ما ظهر من فصائصه وعجائب خلقه وأخلاقه إذ ذكرنا فيه من وصف المتولدات الثلاث والأقاليم السبعة والبحار وما فيها وخصائصها وخصائص البلاد ولم يبق إلا الإنسان الذى هو المطلوب فى جيع ذلك وإليه مرجع جيعه صفاتا لا ذاتا وهو الخليفة الممكن فى الأرض والمكلف لأداء الغرض وكان من خصائصه آن الله تع جع فيه قوى العالمين واقله لسكنى الدارين فهو كالحيوان فى الشهوة والغذاء لعمارة الأرض وهو كالملمكة فى العلم والعبادة والاعتداء فرشحه الله بعبادته وعمارة أرضه وخلافته لاوهيأه لمجاورته فى جنته ودار ( كرامته والحكمة الألمية فى تخليقه أظهر مما هى فى سائر المخلوقات لأنه أعنى الإنسان من ضدين متباينين وجوهرين متباعدين آمدهما لطيف روع ساوى علوى نورى محيط ح دراك ( والأخر كثيف جسد أرض سغلى ظلمانى ميت غير مساس ولزلك سى إنسان تثنية إنس كما يقال فعل فعلان إنس إنسان وركب الله بدن الإنسان من المنى والدم وغداه بالطعام والشراب وأظهره من الأب واللم وأغرجه قبل التركيب من الصلب والترائب مما (9 بينهما أضداد (كلهما ضدان ضدان (6] فالإنسان آكمل وأتم خلقا من سائرها وجعله منتصبا فى الهواء وسائر الميوان معارضا آو مائلا عن الانتصاب آو لاصقا بالأرض وغائصا فيها آو متغلغلا تحتها وجعله سبحانه حيا مالكا اى هو ذو روم ونفس وعقل بتدبر به لا مى مملوك ولا م فقط فيإن الحن المملوك يدبره 5 ذكر 2(5. اليوم الذى وصلت الخشبة اليها فيه : ذلك اليوم عr. 55216 90 :60 dه2 (5 4.0 -.65 .من ماء .153 .دارك 621

पृष्ठ 100