راجي :
الله يقلعك، أنا لاصق بهذه الضيعة كأني ذبابة في صحن دبس، وسيم! تعال ننزل إلى بيروت هذه الليلة، فأنيمك في تخت فيه العبير والزهور والربيع، وكل أدوات الوحي ... ها أنا أستعجل الدهر (يمشي إلى الروزنامة، فينزع منها ورقة)، ها نحن في 30 أيلول سنة 1930. ها هو فجر الغد، فلنمش. قل لماذا تسوفني؟ كل يوم تقول غدا.
وسيم :
راجي لا تهزأ بي، أريد أن أنهي روايتي.
راجي :
وأين صرت فيها؟
وسيم :
في الفصل الأخير أتذكره؟ صديقان تغربا. مات أحدهما، فأوصى رفيقه أن يأتي إلى القرية بزجاجة فيها رماد جسمه.
راجي :
أوف!
अज्ञात पृष्ठ