नुक़ात वफ़िय्या

बुरहान दीन बिकासी d. 885 AH
88

नुक़ात वफ़िय्या

النكت الوفية بما في شرح الألفية

अन्वेषक

ماهر ياسين الفحل

प्रकाशक

مكتبة الرشد ناشرون

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

शैलियों

आधुनिक
قالَ البلقينيُّ (١): «وفي كتابِ الحاكمِ: قالَ إنسانٌ ليحيى لما قال ذَلِكَ: الأعمشُ مثل الزهريِّ، فقالَ: برأتُ مِنَ الأعمشِ أنْ يكونَ مثلَ الزهريِّ، الزهريُّ (٢) يرى العرضَ، والإجازةَ، وكانَ يعملُ لبني أميةَ، وذكرَ الأعمشَ، فمدحهُ، وقالَ: فقيرٌ صبورٌ، مجانبٌ للسلطانِ، وذكرَ علمهُ بالقرآنِ، وورعه، وقالَ رجلٌ منهم لم يعينهُ - أي: الحاكم -: أجودُ الأسانيدِ شعبةُ، عنْ قتادةَ، عن ابنِ المسيبِ (٣)، عنْ عامرٍ -- أخي أمِّ سلمةَ - عنها. ومنْ ذَلِكَ يعلمُ: أَنَّ الجودةَ يعبرُ بها عنِ الصحةِ، وفي " جامعِ الترمذيِّ " في الطبِّ: «هذا حديثٌ جيدٌ»» (٤). انتهى كلامُ البلقينيِّ ملخصًا. قولهُ: (أقوالُ /١٧ب/ أُخرُ ذكرتها في " الشرحِ الكبيرِ " (٥» (٦) جملتها مع ما هنا عشرةٌ، فقيلَ: يحيى بنُ أبي كثيرٍ، عنْ أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ، وقيلَ: شعبةُ، عن قتادةَ، عنْ سعيدِ بنِ المسيبِ، عن عامرٍ أخي أمِّ سلمةَ، عنْ أمِّ سلمةَ. حكاهما الحاكمُ (٧).

(١) زاد بعدها في (ك): «وقال». (٢) لم ترد في (ك). (٣) زاد بعدها في (ك): «عن أم سلمة» وهو خطأ. (٤) انظر: محاسن الاصطلاح: ٨٥. (٥) وذلك لأن الحافظ العراقي شرح الألفية في أول الأمر شرحًا مبسوطًا عرف بالشرح الكبير ثم رأى أنه كبير فشرع في شرح أخصر منه، وهذا هو الشرح المسمى "شرح التبصرة والتذكرة " وأشار في لحظ الألحاظ: ٢٣٠ إلى أنه كتب منه نحوًا من ستة كراريس - أي: الشرح الكبير - وقد سبق للمصنف البقاعي في أول الكتاب أن الشرح الكبير لم يوجد منه إلا قطعة يسيرة، وصل فيها العراقي إلى الضعيف. (٦) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١١١. (٧) معرفة علوم الحديث: ٥٤.

1 / 101