नुक़ात वफ़िय्या

बुरहान दीन बिकासी d. 885 AH
172

नुक़ात वफ़िय्या

النكت الوفية بما في شرح الألفية

अन्वेषक

ماهر ياسين الفحل

प्रकाशक

مكتبة الرشد ناشرون

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

शैलियों

आधुनिक
ابنِ شهابٍ بهذا الإسنادِ مثله». وهذان الحديثانِ (١) قد رَوَاهما مسلمٌ قبلَ هذينِ الطريقينِ متصلًا، ثمَّ عقبهما لهذينِ (٢) الإسنادينِ المعلقينِ فعلى هذا ليسَ في كتابِ مسلمٍ - بعدَ المقدمةِ - حديثٌ معلقٌ، لم يوصلْهُ إلاَّ حديث أبي الجهيمِ المذكورِ، وفيهِ بقيةُ أربعةَ عشرَ موضعًا رواهُ متصلًا، ثمَّ عقبهُ بقولهِ: ورواهُ فلانٌ، وقد جَمَعها الرشيدُ العطارُ في " الغُررِ المجموعةِ "، وقد بينّتُ ذلكَ كلَّهُ في كتابٍ جمعتهُ فيما تُكُلِمَ فيهِ من أحاديثِ الصحيحينِ بضعفٍ، أو انقطاعٍ، واللهُ أعلمُ (٣») (٤). قولهُ: (وهذا ليسَ من بابِ التعليقِ) (٥) قالَ شيخُنا (٦): «بلى، قد ذَكرَهُ أصحابُ "الأطرافِ" في المعلقِ» (٧). قلتُ: واستدلاله (٨) على ذلكَ (٩) بأنَّهُ قد يقعُ في السندِ مَن ليسَ مِن شرطهِ، يكفي في ردِ إطلاقهِ (١٠)، ما قالَهُ - بعدَهُ في شرحِ قولهِ: «فإنْ يجزمْ» - من أنَّ المعلقَ تارةً يكونُ صحيحًا، وتارةً يكونُ غيرَ صحيحٍ بالذي جزمَ بهِ، لا مانعَ من إدخالهِ في مقصودِ الكتابِ، واللهُ أعلمُ (١١).

(١) بعد هذا في التقييد: «الأخيران». (٢) في " التقييد والإيضاح ": «بهذين». (٣) من قوله: «قال: وقد بينها الرشيد العطار ....» إلى هنا لم يرد في (ك). (٤) التقييد والإيضاح: ٣٣. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٧. (٦) لم ترد في (ك). (٧) تحفة الأشراف ٨/ ٣١٠ (١١١٣٠). (٨) كتب ناسخ (أ) تحتها: «أي: العراقي». (٩) جاء في حاشية (أ): «أي: على أنَّه ليس من باب التعليق». (١٠) لم ترد في (ف). (١١) من قوله: «قلت: واستدلاله على ذلك ...» إلى هنا لم يرد في (ك)، وعبارة: «بالذي جزم به، لا مانع من إدخاله في مقصود الكتاب» لم ترد في (ف).

1 / 185